ترك برس

أمضى المواطن التركي آدم أوتشار، عامه العاشر في صنع العيون الاصطناعية، تلك المهنة التي يصفها بأنها " عملية دمج بين الطب والفن."

وفي ورشته بالعاصمة أنقرة، يبدع "أوتشار" في صنع العيون الاصطناعية لدرجة أن المراقب يكاد ألا يميّزها عن العيون البشرية الطبيعية.

ويقول الخبير التركي في هذا المجال، إنه بدأ بمزاولة هذه المهنة عام 2011، متأثراً من عمل شقيقه الذي يعمل بذات المجال في مشفى "هاجات تبه" بأنقرة.

وأضاف أنه وبعد ارتياده لورشة شقيقه وتعلمه أسرار المهنة منه، قرر فتح ورشته الخاصة عام 2011، ليواصل منذ ذلك الحين عمله في هذا المجال، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأوضح أن صناعة العين الاصطناعية الواحدة تستغرق يومين أو ثلاثة أيام، وذلك بعد سلسلة مراحل تبدأ بقياس عين الشخص، وليس انتهاء بتجربتها على وجهه وما إذا كانت مناسبةً له أم لا.

وأكد على أن العاملين في هذه المهنة لدى عموم تركيا، قليلون جداً، مردفاً: "هناك 20 شركة فقط تعمل في هذا المجال".

وتابع: "هذه المهنة ليست عبارة عن صنع العين الاصطناعية فقط، بل عملية دمج بين الصحة والفن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!