ترك برس

التقى ممثلون عن 300 وكالة تنشط في السياحة بمنطقة الشرق الأوسط، في اجتماع بولاية بولو شمال غربي تركيا.

وحضر اللقاء ممثلون عن مختلف دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الكويت والإمارات وقطر.

وناقش المشاركون المشاريع التي من شأنها جذب المزيد من السياح إلى المنطقة، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

وفي كلمة خلال اللقاء، قال هاقان ضوغان بي، مدير الثقافة والسياحة في بولو، إن الولاية تتميز بجذبها السياح على مدى مواسم العام.

واستعرض ضوغان بي الإمكانات السياحية للولاية التركية وما تتضمن من معالم طبيعية ومرافق سياحية.

يُذكر أن بولو الملقبة بـ"قلب الطبيعة"، تضم الكثير من المعالم التي تكتسب جمالًا مختلفًا في كل عام عن ذي قبل مثل الحدائق، والمتنزهات الطبيعية، إضافة إلى محمية البحيرات السبع، التي يطلق عليها اسم "الجنة السرية" لجمالها المبهر.

ومن أبرز الوجهات التي يقصدها السياح العرب عند قدومهم إلى تركيا، هي ولاية بولو التي تتوسط إسطنبول وأنقرة، في منطقة تغطي الغابات 65 بالمئة من مساحتها.

وتكثر في بولو الغابات والمساحات الخضراء، فضلاً عن وجود قرابة مئتي بحيرة، أبرزاها البحيرات السبع وهي "بيوك" و"سرين" و"درين" و"نازلي" و"كوجوك" و"إينجة" و"سازلي".

تواصل محمية "البحيرات السبع" الشهيرة في ولاية بولو، بجذب زوارها على مدار العام، بفضل الجمال الساحر الذي يتجدد مع حلول كل موسم.

وتحفل المنطقة بالأشجار وأنواع النباتات والحيوانات المختلفة، في جو من الجمال الخلاب والهدوء، يناسب تماما محبي الطبيعية والراغبين في الابتعاد عن صخب المدن.

وتعد محمية "البحيرات السبع" مقصداً لعشاق الطبيعة في تركيا بشكل عام، والمناطق المجاورة لولاية بولو بشكل خاص.

المحمية تبعد 45 كم عن مركز الولاية، واستقت اسمها من البحيرات السبع التي توجد بها، وهي موزعة على هضبتين تعلو إحداهما الأخرى بـ 100 متر، ما أتاح الفرصة لتكوّن شلالات ذات منظر بديع.

وتمتاز بولو بإمكانية الوصول إليها في كافة فصول السنة، حيث تعتبر المكان الأنسب الذي يفضله الكثير من المواطنين الراغبين في الهروب من ضجيج وصخب الحياة بالمدن الكبرى، وقضاء عطلة رائعة في أحضان الطبيعة.

من العوامل التي يدفع السياح والعرب منهم بشكل خاص، لزيارة ولاية بولو، هي كون الأخيرة إحدى مراكز العلاج الطبيعي في تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!