(صورة من الأرشيف لأردوغان حاملاً خريطة فلسطين خلال كلمة له في الأمم المتحدة)

ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حماية الأراضي الفلسطينية المقدسة، هي واجب تاريخي وديني بالنسبة لبلاده، مستشهداً على ذلك بسياسات العثمانيين في هذا الخصوص.

جاء في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان بأن علاقات أنقرة مع إسرائيل هي للدفاع عن القضية الفلسطينية، مردفاً: "من الواضح أن سبل الدفاع عن القضية الفلسطينية تمر عبر إقامة علاقة منطقية ومتوازنة مع إسرائيل".

وتابع قائلاً: "الخطوات التي نتخذها بشأن علاقاتنا السياسية والاقتصادية مع إسرائيل شيء، وقضية القدس شيء آخر".

وأشار إلى أنه ستكون لتركيا علاقات مع إسرائيل وفقا للمعايير العالمية في السياسة والاقتصاد تماما مثل أي دولة في الأمم المتحدة، مؤكدا التزام بلاده بالوفاء بمسؤولياتها التاريخية والدينية، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وذكر أن الأتراك تاريخيا قاموا بحماية الأراضي الفلسطينية المقدسة من جميع الهجمات طوال قرون عديدة، تأدية لواجبهم التاريخي والديني.

وأشار إلى أن تركيا تعبر علانية عن حساسيتها تجاه وضع القدس وخصوصية المسجد الأقصى لكل مسؤول أو زعيم سياسي وديني في إسرائيل.

كما أن تركيا تدعو وستواصل دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حيال الظلم والاضطهاد الممارس في حق الفلسطينيين.

واستطرد: "لا أحد من المسلمين يمكنه التخلي عن القضية الفلسطينية وأجدادنا العثمانيون فعلوا ما بوسعهم لحماية فلسطين والقدس."

وتأتي تصريحات أردوغان تزامناً مع الجهود الدبلوماسية التي يواصلها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

وفي هذا الإطار، أجرى أردوغان اتصالات هاتفية خلال الأيام الماضية مع كلّ من نظيره الفلسطيني محمود عباس، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!