ترك برس

أظهرت وثيقة عثرت عليها الشرطة الأمريكية بحوزة شاب نفذ هجوماً قبل أيام، في مدينة نيويورك، على قائمة تضم أسماء شخصيات يعتزم منفذ الهجوم استهدافهم، ومن بينهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وشهدت مدينة بافالو، السبت، هجوما عنصريا على مركز تسوق، راح ضحيته 10 أشخاص على الأقل.

وحينها، قال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية القضية، إن "التحقيق ما زال في مراحله الأولية، وأن السلطات لم تتوصل بعد إلى دافع واضح، إلا أن الدوافع عنصرية من بين الاحتمالات".

وألقت الشرطة القبض على منفذ الهجوم، وهو يُدعى بايتون جيندرون ويبلغ من العمر 18 عاما، بعد مواجهة معه في متجر بمدينة بافالو.

ودخل المهاجم المتجر ظهيرة السبت قبل أن يبدأ في إطلاق النار، كما بث الهجوم عبر الإنترنت.

وقال ستيفن بيلونغيا، المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في بافالو، خلال مؤتمر صحفي: "نحقق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية وقضية تطرف عنيف بدوافع عنصرية".

بدوره، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، حادثة إطلاق النار الجماعي بمركز تسوق ببافالو في ولاية نيويورك بأنها "إرهاب داخلي".

وقال بايدن في مؤتمر صحفي عقده في بافالو، الثلاثاء: "ما حدث هنا أمر واضح تماما؛ إرهاب، إرهاب داخلي".

وجاءت تصريحات بايدن عقب لقائه بذوي ضحايا الهجوم.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتضح فيها اعتزام عنصريين وإرهابيين حول العالم استهداف تركيا ورئيسها.

وسبق أن قام الإرهابي منفذ "هجوم المسجدين" في نيوزيلندا، بذكر الوجود التركي في أوروبا أثناء قتله المسلمين هناك، وبين أنه وجه رسالته للأتراك يقول فيها: "يمكنكم البقاء شرق المضيق (البوسفور) ولكن لا تبقوا غربه. سنأتي ونهدم مآذن آيا صوفيا ومآذن كافة المساجد في إسطنبول".

كما أكد القاتل في بيان نشره على الإنترنت، ضرورة قتل الرئيس التركي أردوغان.

وكان القاتل كتب اسم "ميلوش أوبيليتش" على سلاحه، قائلًا: "هذا اسم قومي صربي اغتال السلطان (العثماني) مراد الأول أثناء حرب كوسوفو".

وكان هجوم المسجدين في نيوزيلندا، قد أودى بحياة 49 شخصا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!