ترك برس

أدانت الخارجية التركية اليوم في بيان صادر عنها بشدة، رفع فنان ألماني يُدعى "فيليب روش"، ليافطة تحمل صور عدد من القادة العالميين، من بينهم الرئيس التركي أردوغان، يدعو فيها إلى اغتيالهم.

وجاء في البيان الصادر: "إننا ندين بشدة التظاهرة التي نُظّمت أمام مبنى رئاسة الوزراء الألمانية، والتي رُفعت فيها يافطة تستهدف بعضا من القادة العالميين، من بينهم رئيس الجمهورية التركي".

وأشار البيان إلى أنّ اليافطة التي رُفعت، تحثّ بشكل مباشر إلى العنف، من خلال احتوائها لصور قادة، تدعو إلى اغتيالهم.

وذكر البيان أنّ الأسوا من التظاهرة، هو عدم تدخل الشرطة الألمانية لإيقافها، على الرغم من أنها كانت متواجدة في موقع الحدث.

وأضاف أنّ الخارجية التركية سلّمت مذكرة احتجاج، عبّرت من خلالها عن عدم ارتياح الحكومة التركية، من التظاهرة التي تعكس الحد الذي وصلت إليه العنصرية وكراهية الآخر في ألمانيا، إلى كلّ من السفارة الألمانية في أنقرة، وإلى الخارجية الألمانية.

وأردف البيان إلى أنّ ما وقع غير مقبول على الإطلاق، داعيا السلطات الألمانية إلى أخذ التدابير اللازمة، وإجراء ما يقع على عاتقها، وذلك بأسرع ما يمكن، بهدف مواجهة الأعمال التي تحثّ علانية على العنف.

تجدر الإشارة إلى أنّ السفارة التركية، أشارت في بيان صادر عنها، إلى أنّ الفنان فيليب روش"، العامل في منظمة تابعة للمجتمع المدني، ركن سيارة أمام مبنى رئاسة الوزراء في ألمانيا، عليها يافطة تحمل صورة للرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين"، والملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز، وعليها كتابة تقول: "هل تريد الفوز بهذه السيارة؟ ما عليك سوى قتل الدكتاتورية".

وأعرب البيان الصادر عن السفارة، عن استغرابه لسماح القوات الأمنية المكلّفة بحماية المبنى، لمثل هذه التظاهرة التي تحثّ على العنف، موضحا أنّ الأمر غير مقبول.

جدير بالذكر أنّ هذه التظاهرة التي تحثّ على العنف، وعلى اغتيال أردوغان في أوروبا ليست الأولى من نوعها، إذ حمل متظاهرون في وقت سابق، في برن السويسرية، يافطة عليها مسدس موجّه على رأس أردوغان، ويحتوي على عبارة "اقتلوا أردوغان بسلاحه".

وعلى خلفية الانتقادات التي وجهتها الحكومة التركية آنذاك، أوضحت الشرطة في سويسرا، أنّ الادعاء بدأ بالتحقيق فيما إذا كانت اليافطة تمثل انتهاكا لقوانين مكافحة التحريض على العنف أم لا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!