ترك برس

قال الخبير البريطاني، مارك ألموند، إن قمة طهران الثلاثية التي جمعت قبل أيام، زعماء تركيا، وروسيا وإيران، يمكن أن تمثل بداية تحالف جديد مناهض للغرب.

"ألموند" وهو مدير معهد أبحاث الأزمات، أضاف في مقال لصحيفة "ديلي ميل" إن رحلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران تنذر بما لا يسر الغرب.

ورأى الخبير أن تصريح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، حول خطط روسيا وإيران للارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى جديد من الشراكة الاستراتيجية، كان بمثابة "تحذير" للقادة الغربيين.

وأشار مارك ألموند إلى "علامة أخرى خطيرة لمنغضات محتملة على خلفية تعزيز هذه العلاقات، وهي حضور أردوغان الاجتماع"، لافتا إلى أن الاجتماع بين قادة روسيا وتركيا وإيران يمكن أن يمثل بداية تحالف جديد مناهض للغرب.

وكتب الخبير يقول إن "هذه القمة تستعرض تحالفا ناشئا مناهضا للغرب ومناهضا للديمقراطية يمتد من أطراف أوروبا الشرقية إلى بحر الصين الجنوبي، مع روسيا الأم في المركز، وهو احتمال مخيف"، بحسب ما نقلته وكالة "RT" الروسية.

وأعرب ألموند عن وجهة نظر مفادها أن "التهديد الناشئ يمكن أن يصبح أكثر خطورة على الغرب من الكتلة السوفيتية السابقة".

والثلاثاء، استضافت العاصمة الإيرانية طهران، قمة ثلاثية جمعت زعماء تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران إبراهيم رئيسي، وروسيا فلاديمير بوتين، وذلك في إطار مسار أستانا حول سوريا.

وأدان قادة الدول الـ 3، في البيان الختامي للقمة، الوجود المتزايد للتنظيمات الإرهابية وأنشطتها وأذرعها في مختلف مناطق سوريا، مشددين على التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مزيد من المسؤولية في تقاسم أعباء إسكان اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!