الأناضول

 يواصل الأيزيديون الفارون من قضاء سنجار - التابع لمدينة الموصل العراقية، والقرى المحيطة - النزوح إلى قضاء "زاخو" في "دهوك"، قرب الحدود التركية، باقليم شمال العراق، هرباً من هجمات تنظيم "الدولة الاسلامية".

واحتشد النازحون في مدارس، ومساجد، القضاء، وعلى أطراف الأنهار، والمباني التي قيد الانشاء، والحدائق، فضلا عن المنطقة العازلة بين بوابة "ابراهيم خليل" الحدودية في الجانب العراقي، ومعبر "خابور" المحاذي في الجانب التركي.

وينتظر معظم النازحون اليوم الذي يعبرون فيه إلى تركيا، ومنها إلى أية دولة أوروبية، في ظل ظروف النزوح الصعبة، حيث تصل درجة الحرارة 50 درجة مئوية، وسط مخاوف الأسر النازحة، من انتشار الأوبئة بسبب عدم توفر شروط النظافة.

وأوضح النازح "بركات ودو"، أن تنظيم الدولة الإسلامية، يستهدف الإيزيديين على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن الناجين بأرواحهم - بعد إحراق بيوتهم - فروا إلى الجبال، مؤكداً على أن الشيء الوحيد الذي يفكر فيه الأيزيديون، أو التركمان، أو الأكراد الذي يتعرضون للهجمات، انقاذ أرواحهم واللجوء إلى أي مكان يشعرون فيه بالآمان.

من جهته اتهم "خيري سيدي"، عناصر التنظيم باختطاف الفتيات الإيزيديات، مدعياً أنه شاهد فتيات أقدمن على الانتحار، بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل مقاتلي التنظيم. على حد زعمه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!