ترك برس

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمراسم رسمية في العاصمة الدوحة.

ووصل أردوغان والوفد التركي المرافق له، عصر الثلاثاء، إلى الدوحة ثاني محطات جولته الخليجية التي استهلها أمس الاثنين بزيارة السعودية، ومن المقرر أن تستمر غداً الأربعاء بزيارة الإمارات.

ويضم الوفد التركي المرافق لأردوغان، وزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال ونواب في البرلمان.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس التركي وأمير قطر لقاء ثنائيا بحضور وفدي البلدين، كما سيشارك أردوغان بعد ذلك في مأدبة عشاء تقام على شرفه.

وكان السفير التركي في قطر مصطفى كوكصو، قد شدد على أهمية توقيت جولة أردوغان، إلى الخليج، مبيناً أنها تأتي في مرحلة تتطلب مزيداً من التنسيق عالي المستوى.

وأضاف كوكصو في في حوار صحفي أن هذه الزيارة تعد الأولى للمنطقة ضمن جولة خليجية بعد الانتخابات التي شهدتها تركيا في مايو/أيار الماضي، وشهدت إقبالا تاريخيا من الشعب التركي الذي جدَّد الثقة في القيادة السياسية، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".

كما أكد السفير على أهمية توقيت الزيارة، في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تطورات كبيرة، تستدعي تنسيقا عاليا للمواقف مع حلفاء تركيا وأصدقائها.

واعتبر كوكصو أن التوافق السياسي والتكامل الاقتصادي والشراكة الأمنية والعسكرية، تظهر العلاقات التاريخية بين قطر وتركيا، في ظل توافق رؤى قيادتي البلدين وتعزيز الثقة المتبادلة، وتفضيل العمل المشترك فيما بينهما في القضايا الثنائية والإقليمية.

وكان الرئيس أردوغان قد قال في وقت سابق خلال توجهه إلى السعودية: أتمنى أن تصب هذه الزيارات التي نجريها في فترة حرجة، في مصلحة علاقاتنا الثنائية واستقرارنا الإقليمي.

وأكد في تغريدة باللغة العربية أنهم يواصلون الجهود "بما يتماشى مع هدفنا المتمثل في إنشاء حزام سلام واستقرار وازدهار حول تركيا. كما نرغب في نشر الأسس المتينة التي تستند عليها علاقاتنا مع دول الخليج، على نطاق واسع من التعاون معها."

أردوغان أشار إلى ارتفاع "حجم التبادل التجاري الثنائي مع دول الخليج في العقدين الأخيرين من 1.6 مليار دولار إلى نحو 22 مليار دولار."

وأردف: من خلال منتديات العمل التي سنعقدها أثناء زياراتنا، سنبحث عن طرق لزيادة هذا الرقم أكثر من ذلك بكثير. وخلال الزيارة سنعمل على توطيد العلاقات الثنائية إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الراهنة.