خاص ترك برس

عُرِف إسماعيل أنور لدى الغرب باسم "أنور باشا"، وهو قائد عسكري عثماني وأحد قادة حركة تركيا الفتاة، عُيِّن رئيسًا لأركان الفيلق الثالث، وشارك في انقلاب عام 1908 هو وجمال باشا وطلعت باشا ضد السلطان عبد الحميد الثاني.

قاد أنور باشا خلال الحرب العالمية الأولى الجيش العثماني الثالث ضد الروس، ثم تصدى للحملة البريطانية على العراق، وزارة الأقصى في عام 1915.

الصورة من مجموعة السلطان عبد الحميد الثاني

أما جمال باشا، فهو قائد جيش عثماني، عسكري وسياسي، عُيِّن في سوريا عام 1915، وفرض سلطانه على بلاد الشام، وزار الأقصى، وقاتل في كثير من المعارك، ثم أصبح وزيرًا للأشغال العامة.

في عام 1914 تسلّم وزارة البحرية ثم أصبح قائدًا للجيش العثماني الرابع طوال المدة من عام 1914 وحتى عام 1917 ورئيسًا للحكومة في بلاد الشام.

وتُعد زيارة أنور باشا وجمال باشا للقدس زيارة تاريخية، بَشّرت بمرحلة جديدة في تاريخ المدينة، لكنّها لم تدُم طويلًا بدخول الاحتلال البريطاني في عام 1917.


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!