ترك برس

منعت السلطات التركية، اليوم الاثنين، نحو 500 لاجئ من التوجه مشيا على الأقدام إلى ولاية "أدرنة" الحدودية مع اليونان وبلغاريا بشمال غرب البلاد.

وحسب ما ذكر الأناضول، أن قوات مكافحة الشغب التركية حذرت اللاجئين من التوجه إلى أدرنة، حيث قطعت الطريق أمامهم، الأمر الذي أدى إلى مغادرة عدد كبير منهم المنطقة، في حين بقي نحو 150 شخصا أغلب رجال، إذ تدخلت قوات مكافحة الشعب لتفرقتهم بعد توجيه تحذيرات لهم باللغة العربية.

وأشار مراسل الأناضول أن مجموعة مكونة من 30 شخصاً رددوا هتافات رفضاً لمنعهم، حيث أوقفت الشرطة لاجئاً واحدًا على خلفية قيامه بتحريض المجموعة، وطلبت القوات الأمنية منهم الركوب في الحافلات لنقلهم من المنطقة.

من جهة أخرى، أنهى لاجئون سوريون في محطة الحافلات المركزية بمدينة إسطنبول التركية اعتصامهم، مساء أمس، بعد انتظار دام ستة أيام، بهدف التوجه نحو مدينة "أدرنة" الحدودية مع اليونان وبلغاريا، ومنها إلى أوروبا.

وجاء قرار إنهاء الاعتصام من قبل اللاجئين بعد رفض السلطات التركية لهم بالتوجه نحو أدرنة، حيث خُصصت حافلات لنقلهم إلى المدن التي يرغبون بالتوجه إليها كغازي عنتاب، وشانلي أورفه، وأضنة، فيما فضّل قسم ممن يقطن إسطنبول البقاء فيها.

ويأتي تجمع اللاجئين السوريين في المحطة تلبية لدعوة أطلقهتا مجموعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "عابرون لا أكثر". للتجمع في أوروبا والعبور منها برا إلى اليونان، ثم باقي الدول الأوروبية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!