ترك برس

كان الأتراك القدامى في آسيا الوسطى وقبل دخولهم إلى الإسلام من البدو الرُحّل، وقد تاجروا في الوقت نفسه بالصوف والجلود والسجاد والحرير والخضروات، إلى جانب أنهم كانو من مجمع متنقل ولذلك كانت الخيمة من أهم مقتنيات الأتراك التي لم يستغنوا عنها، كما أن الأتراك كانوا بفضلونها لسهولة نصبها وحملها.

وتُعد الخيمة البيت والقصر والعرش الأول لدى الأتراك القدامى وحتى السلاطين العثمانيين. وكان الأتراك يُطلقون على الخيمة اسم "تشوم" (Çum)، و"كابا" (Kapa) و"ألاتشيك" (Alaçik) و"يورت" (Yurt). وغالبا يكون للخيمة باب واحد، وفي وسطها يوجد موقد لطبخ الطعام والدفء.

الخيمة في عهد العثماني

وحتى في العهد العثماني استمر استخدام الخيمة، حيث كانت تصنّع ومن ثم توضع في مخزن "مهتر هانة"، لتستخدم وقت الحاجة بإذن من السلطان الحاكم.

أوتاغ همايون، خيمة السلاطين (Otağ Hümayun)

استخدم كل السلاطين العثمانيين هذه الخيمة في أثناء السفر، وغالبا ما كانت تصنع باللون الأحمر وبحجم القصر. وكان يحق لشيوخ الإسلام والوزراء وأصحاب منصب بيلار بي فقط بدخول الخيمة إلى جانب السلاطين الذين كانوا يأخذون هذا النوع من الخيم معهم حيث ذهبوا.

خيمة باشا (Paşa Çadırı)

هذه الخيمة خاصة للوزراء فقط. وفيها كان يجتمع الصدور العظام ويناقشون ويضعون خطط القتال للجيش العثماني ساحة المعركة.

خيمة الخلوة (Halvet Çadırı)

هذه الخيمة كانت خاصة للصدر الأعظم فقط. حيث أنه كان يستخدمها للراحة والنوم.

خيمة صوكاكلو (Sokaklu Çadırı)

تصنع هذه الخيمة من القماش والحبال، ويفضل استخدامها في السفر، وقد كانت في الأغلب مأوى قائد الجيش في أثناء السفر.

خيمة الخزينة (Hazine Çadırı)

كانت تستخدم للحفاظ على خزينة الحربية العثمانية في أثناء السفر.

خيمة الحمام (Hamam Çadırı)

كانت تستخدم هذه الخيمة كحمام في السفر، وكان الموظفون يأخذونها معهم في كل الأسفار والرحلات، ولذلك يعرف باسم "حمام السفر".

خيمة المستشفى (Hastane Çadırı)

وفي داخل الخيمة توجد أقسام مختلفة مثل المستشفى و كما انها مختص للمرضى فقط.

خيمة المخزن (Kiler Çadırı)

كانت تستخدم لتخزين الغذاء خلال السفر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!