ترك برس
أوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو أن لجنة المصالحة الدستورية، يمكنها أن تستمر في عملها من دون مشاركة حزب الشعب الجمهوري.

جاء ذلك خلال حديثه في اجتماع فريق حزب العدالة والتنمية، إذ قال: "منذ البدء حصلت تطورات أدت إلى تخريب عمل اللجنة الدستورية، إن حزب الشعب الجمهوري لن يتغير أبدا، يحاول بطريقة غير مباشرة أن يخرب عملية المصالحة، قاموا بوضع شروط مسبقة، ونسوا أن الطاولة التي جلس عليها واضعا شروطا مسبقة هي طاولة مصالحة، حاول حزب الشعب الجمهوري أن يعمل على تفريق اللجنة من خلال الاقتراح الذي تقدم به".

وأشار داود أوغلو إلى أنه لن يسمح لأحد بممارسة الضغوطات على طاولة المفاوضات، وفي هذا السياق قال: "لن نسمح لأحد بممارسة ضغوطات على طاولة المفاوضات، ولا يمكن لأحد أن يملي علينا شيئا، منذ البدايات، وخلال مرحلة الحديث عن أصول عمل لجنة المصالحة الدستورية، وقبل الخوض في العمق، حدد حزب الشعب الجمهوري موقفه التخريبي، من اللجنة".

وأكد داود أوغلو أن الحكومة ترغب بمشاركة الأحزاب الأربعة في صياغة الدستور الجديد، وفي هذا السياق قال: " نرغب بكل تأكيد بمناقشة الدستور الجديد  بمشاركة الأحزاب الأربعة، ولكن إن امتنع حزب الشعب الجمهوري عن المشاركة، فإننا سنكمل المناقشة مع حزبي الحركية القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي، ونؤمن بأننا سنتوصل إلى دستور جديد يلبي احتياجات الشعب التركي".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!