هاكان ألبيراق - صحيفة قرار - ترجمة وتحرير ترك برس

تزود إيران روسيا بإحداثيات المواقع التي سيقصفها الطيران والمدافع الروسية في حلب، والشخص المسؤول عن تزويد روسيا بهذه المعلومات هو ضابط إيراني كنيته "صفوي" يفتخر بنفسه لأنه يقوم بهذه المهمة، هل هذا المتبجح المريض نفسيا يتفرج على الطيران الروسي وهو يقصف بوحشية و جثث الأطفال السوريين ترفع من تحت الأنقاض وكأنه يقول: " نحنا نشارك بهذه الوحشية أيضا"؟

هل بعد كل هذا يبكون على الإمام حسين ويقولون: "حسين مظلوم".

إيران أكبر بلد فيه رياء حتى باسم دولتهم: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

هل الإمام علي شيعي؟

هل هو من أتباع الإمام الحسين؟

حاشا

حتى أنهم طاغون أكثر بكثير من الشيعة اليزيدية، وقبل سنتين أو ثلاثة ألفت كتابا عن "الشيعة اليزيدية" (الذين يصفون أنفسهم بحزب الله و حزب الأسد)، لكن اتضح لي أني خلطت الأمور، فالدماء التي سفكتها الشيعة اليزيدية تعادل نقطة من الدماء المسفوكة من قبل هؤلاء، هؤلاء القاتلين سافكي دماء مئات الأبرياء من السوريين، بعد ارتكابهم لهذه المجازر يذهبون ويتباكون على الإمام الحسين ويصفونه بالمظلوم، وأنا أقول لهم تبا لهم ولدموعهم الخادعة، فالحسين هو إمام الحلبيين المقصوفين وليس إمام الخامينائي وكلابهم.

لقد كنت في لبنان في العام 2006 في فترة الحرب التي استمرت 33 يوما، فقد كان الشباب الحلبيين السنة الذين إستقبلوا اللبنانيين الشيعة الهاربين من القصف الإسرائيلي آنذاك يقولون "نحن بفعل هذا نخدم وحدة الأمة".

وعند لقائي لبعض أصدقائي من الحلبية هناك، كانوا يظهرون أخلاق المسلم الحقيقي بل كانوا يفتخرون باستقبالهم للمهاجرين الشيعة.

أما بالنسبة لإيران فإنها تفتخر بقتل الحلبيين، وكأنهم يقولون لهم "خذوا هذه وحدتكم" بقصفهم لحلب.

وفي النهاية لكي يا حلب المنيعة منا ألف سلام، لكن ياليت نستطيع أن نرسل صواريخ ستنغر مكان السلام.

عن الكاتب

هاكان البيرق

كاتب في صحيفة ستار


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس