ترك برس

دعا السيناتور الجمهوري السابق، ديني ريبرج، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصلاح العلاقات مع تركيا التي ساءت على مدى السنوات الماضية خلال حكم الرئيس أوباما، على أن تكون أول خطوة في تحسين العلاقات إعادة فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الساقط إلى تركيا.

وقال ريبرج في مقال نشره موقع ذا هيل، وترجمه ترك برس، إن هناك فرصة سانحة لأن يصلح الرئيس ترامب والمسؤولون الأمريكيون العلاقات الدبلوماسية المهمة مع الرئيس رجب طيب أردوغان التي أفسدها باراك أوباما على مدى السنوات الثماني الماضية.

وأشار ريبرج إلى  أهمية تسليم فتح الله غولن  في تحسين العلاقات مع تركيا، في مقابل تقاعس الإدارة الأمريكية الحالية عن تسليمه رغم الطلبات الرسمية المتكررة من تركيا، وتقديم وزارة العدل التركية العديد من الملفات والأدلة التي تثبت إدانته، وزيارة وزير العدل التركي لواشنطن في محاولة للتعجيل بإعادته.

وتحدث السناتور الأمريكي عن أهمية العلاقات الجيدة للولايات المتحدة مع تركيا، وقال إنه ينبغي لنا أن نهتم بتحسين العلاقات مع تركيا لأنها إحدى أهم حلفاء الولايات المتحدة في حلف الناتو، والعلاقات الأمريكية التركية بالغة الأهمية للأمن الإقليمي لاسيما مع ازدياد التوتر بين السعودية وإيران واستمرار توسع النفوذ الروسي في المنطقة.

وأضاف أن العلاقات المثمرة مع تركيا تفوق في أهميتها في الوقت الحالي ما كانت عليه خلال الخمسين عاما الماضية، ولاسيما من أجل مكافحة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ومن أجل هزيمة أعداء تركيا والولايات المتحدة، على حد قوله.

وخلص ريبرج إلى أن هذه الأسباب توجب على الولايات المتحدة وتركيا معالجة قضية فتح الله غولن وتنظيمه الإرهابي اللذين يملكان سجلا حافلا في محاولة زعزعة استقرار تركيا، والتغلغل في أنظمة الدولة بهدف السيطرة على مقاليد الأمور، وأنه ما لم يسلم غولن سيظل يمثل تهديدا حقيقيا لتركيا و ولحلف الناتو وللولايات المتحدة نفسها.

وختم ريبرج مقاله بالقول إن لدى الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب مسؤولية تجاه حلفائها، ونتحمل مسؤولية مساعدة تركيا في الحفاظ على نفسها مستقرة وذلك بإعادة فتح الله غولن إليها، وبالعمل مع حليفنا في الناتو الرئيس رجب طيب أردوغان. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!