ترك برس

في خضم الصراع المصيري الذي تخوضه تركيا مع الدول الأوروبية، انهالت من الشارع العربي رسائل الدعم والتضامن مع الشعب التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان، حيث أطلق نشطاء وإعلاميون حملة بعنوان "عربي متضامن مع تركيا" ضد العجرفة الغربية والنفاق الأوروبي.

وتفاعل الآلاف من النشطاء العرب، وخاصة من دول الخليج العربي، مع الحملة التي انطلقت في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، مؤكدين وقوفهم إلى جانب تركيا في ظل الحقد والضغوط التي تتعرض لها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الشرعية منصف يوليو/تموز الماضي.

وفي وقت سابق، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنّ الغرب لا يريد لتركيا أن تكون دولة ديمقراطية قوية، وانتقد ردود الأفعال الغربية على الإجراءات التي اتخذتها أنقرة بعد المحاولة الانقلابية منتصف يوليو/تموز الماضي.

وقال أردوغان: "يتعين على الدول الغربية أن تفكر مرة أخرى قبل أن تحاول تلقين الشعوب الأخرى دروساً في الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحريات، وسيادة القانون. يتوجب عليهم تقييم تصرفاتهم في الخامس عشر من يوليو. كما ينبغي على الغرب الخضوع لمحاسبة ذاتية جادة بشأن التمسك بالقيم العالمية التي يدعي أنه من أشد المدافعين عنها".

وهذه بعض التغريدات التي نشرها النشطاء العرب عبر حساباتهم في موقع "تويتر"، وتضمنت رسائل تضامن ودعم تجاه تركيا حكومة وشعبًا.

https://twitter.com/alnassar_kw/status/840963912019410947

https://twitter.com/yasser__23/status/840966034605637634

https://twitter.com/MohShallan/status/840966328324366336

https://twitter.com/abdulaziz567/status/840966607514042371

https://twitter.com/abdu_rbuh/status/840966688006914048

https://twitter.com/OmawiLive/status/840966948515115008

ويوم السبت، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية فاطمة بتول صيان قايا إلى مقر قنصلية بلادها في مدينة روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.

تلك التصرفات التي تنتهك الأعراف الدبلوماسية وُصفت بـ"الفضيحة"، ولاقت إدانات من تركيا التي طلبت من سفير أمستردام، الذي يقضي إجازة خارج البلاد، ألا يعود إلى مهامه لبعض الوقت، فضلاً عن موجة استنكارات واسعة من قبل سياسيين ومفكرين ومثقفين ومسؤولين من دول عربية وإسلامية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!