ترك برس

أرسلت ولاية قيصري وسط البلاد، أمس بعيد الانتهاء من أداء صلاة التراويح، من أمام مسجد "أحمد إنجي" 10 شاحنات إغاثة، محملة بالطحين إلى ولاية حلب السورية، وسط أدعية المواطنين الأتراك لذويهم السوريين.

ونُظّمت المساعدة من قبل دار الإفتاء في ولاية قيصري، في إطار الحملة التي بدأتها  مديرية الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين، في 8 كانون الأول / ديسمبر، تحت عنوان "كي لا تموت الإنسانية".

وأشرف على عملية إرسال الشاحنات كل من "سليمان كامجي" والي قيصري، و"شاهين غوفين" مفتي الولاية، و"تان دوغان طوبجو" نائب مفتي الولاية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الذين تجمعوا بهدف توديع الشاحنات.

وأعرب المفتي "غوفين" في كلمته التي ألقاها خلال مراسم إرسال الشاحنات، عن سعادته البالغة جراء العمل الإنساني الذي قدّمته ولايته قيصري لأهالي حلب.

وأضاف في هذا السياق: "أرسلنا إلى الآن من ولاية قيصري إلى حلب 225 شاحنة إغاثية، ومع الشاحنات الـ 10 الأخيرة، وصل عدد شاحنات الإغاثة التي أُرسلت من ولاية قيصري إلى مناطق مختلفة من حلب إلى 235".

وتقدّم غوفين بالشكر لكل من بذل جهدا، وأسهم في جمع وتجهيز وتحميل الشاحنات، بهدف إيصالها للمحتاجين والمظلومين في مناطق "أعزاز وجرابلس والباب" السورية".

والي قيصري "سليمان كامجي" بدوره تقدّم بالشكر لكل من أسهم في إعداد الشاحنات، لافتا إلى أنّ الحملة تشير إلى مقدار حب سكّان ولاية قيصري للمساعدة، ومد يد العون للمحتاجين والمظلومين.

وبعيد الكلمات التي ألقيت، انطلقت الشاحنات تجاه حلب السورية، وسط أدعية المشرفين والمواطنين لذويهم في حلب..

تجدر الإشارة إلى أنّ حملة "كي لا تموت الإنسانية" أُطلقت في 8 كانون الأول / ديسمبر، من قبل رئاسة الشؤون الدينية ووقف الديانة التركيين، بهدف إيصال مساعدات إنسانية للمحتاجين والمظلومين في محافظات حلب المختلفة، مثل "أعزاز والباب وجرابلس....

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!