ترك برس

تعد جزيرة غيرسون الجزيرة الوحيدة المأهولة في المنطقة الشرقية على البحر الأسود وتسكنها العديد من القصص الأسطورية والأطلال التاريخية، ومن بين هذه الأساطير أسطورة المرأة الأمازونية التي عاشت على الجزيرة، وأسطورة أن هرقل جاء إلى هذه الجزيرة للبحث عن الفراء الذهبي.

وقد قام فريق على الجزيرة بعمل تمثيليات لقصص أرغوناتوس وساكا الأتراك، وكذلك قصة هرقل والمرأة الأمازونية، وجذبت هذه التمثيليات اهتمام عدد كبير من الزوار.

وباستطاعة زائري الجزيرة مشاهدة هذه التمثيليات ورؤية المقابر البيزنطية والجدران التاريخية وأطلال الأديرة والكنائس.

وفي هذا السياق قال مدير السياحة والثقافة في المنطقة "كمال غورجينجي" إن الجزيرة أصبحت وجهة بارزة بفضل غناها بالأساطير والتاريخ، وإنها ستصبح واجهة المدينة كونها الوحيدة في منطقة شرقي البحر الأسود التي تنبض بالحياة.

وأضاف غورجينجي: "إنها المكان الوحيد الذي وضع فيه الناس أقدامهم وسط البحر في منطقة البحر الأسود... وإلى جانب الهضاب والطبيعة الخلابة، تكشف الآثار والأساطير التاريخية أن الجزيرة ليست مجرد قطعة أرض، مما يعطيها فرصة سياحية جيدة".

من جهته أشار "هاكان أدانير" الذي ينظم رحلات "رحلة عبر الزمن" على الجزيرة إلى أن جزيرة غيرسون تقع على طريق تجاري بين اليونان وجورجيا، وأنها كانت تقع أيضاً على طريق اسطورة الفراء الذهبي لهرقل الذي قاتل الطيور، وما يزال هناك طيور فيها.

وذكر أدانير أيضاً أنه في عام 800 قبل الميلاد اعتاد البحار اليوناني أرغوناتوس أن يمر على الجزيرة عند ذهابه إلى جورجيا لتجارة الذهب، ووفقاً له، ظلت هذه القصة في ذكريات الناس لقرون عديدة، مشيرا إلى أن هذه الأحداث التاريخية المهمة يُعاد تمثيلها، وخاصة اللقاء الأول لأتراك الساكا، الذين كانوا أول الأتراك الذين قدموا إلى الجزيرة قبل العصر المسيحي وقبل أرغوناتوس حتى.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!