ترك برس

دعا "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في سياساتها المتبعة تجاه تركيا، مؤكدا أنّ أمن أوروبا متعلق بأمن تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده يلدرم مع نظيره البلغاري "بويكو بوريسوف"، تطرق خلاله إلى آخر التطوارات على الساحتين المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

ولفت يلدرم الانتباه إلى أنّ تعزيز العلاقات الثنائية بين بلاده والاتحاد الأوروبي وتحسينها يكتسب أهمية كبرى بالنظر إلى استمرار تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط.

كما انتقد موقف بعض الدول الأوروبية خلال عملية الاستفتاء التي أجرتها تركيا في 16 نيسان / أبريل من العام الجاري، قائلا: "إنّ الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة الاستفتاء لم تحسن العلاقات مع تركيا، وبعض الدول  الأوروبية خلال محاولة الانقلاب الفاشلة أيضا أساءت موقفها من تركيا، ولكننا الآن دخلنا مرحلة جديدة في علاقاتنا مع أوروبا".

وأكّد يلدرم على رغبة بلاده في استمرار المفاوضات وتجديد التعاون الجمركي المشترك مع الاتحاد الأوروبي، داعيا إيّاه -الاتحاد الأوروبي- إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه تركيا، واتخاذ قرارات جديدة في ضوء ذلك.

وحول العلاقات الثنائية بين تركيا وبلغاريا، أفاد يلدرم بأنّ زيارة نظيره البلغاري إلى تركيا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا على ضرورة البحث عن سبل الاستفادة المتبادلة من موارد حوض البحر الأسود.

وأشاد يلدرم بموقف بلغاريا -على عكس كثير من دول أوروبا- خلال محاولة الانقلاب التي تعرّضت لها تركيا، على، قائلا: "إن بلغاريا لم تقف صامتة تجاه محاولة الانقلاب التي تعرضت لها تركيا، ولم يكن موقفها مترددا كموقف بعض الدول الأوروبية الأخرى، إذ على الفور أثبت بلغاريا تضامنها مع الشعب التركي من خلال المجيء على الفور إلى تركيا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!