ترك برس

يعد إمرة أرترك "فنانً متنوعًا"، فهو يجيد الكثير من الفنون والأعمال، انطلاقًا من تصميم الأزياء، والرسم، والديكور، وحتى كونه رجل أعمال.

يُعرف أرترك بكونه مصمم أزياء ذو شهرة عالمية، متخصص في حقائب اليد، والنظارات الشمسية، والأقمصة، والتنانير، و"أي شيء يضيف الجمال للحياة اليومية" كما يقول. وقال أرترك عن نفسه "أنا أيضًا رسام معروف، ومصمم ديكور محترف لأصحاب المنازل والفنادق، فبعد افتتاح عدد من العروض الفنية في إسطنبول، وأنقرة، ولندن، ونيويورك، دفعني توقي للوصول إلى عدد أكبر من الناس إلى فتح شركة أزياء خاصة بي".

دخول أرترك إلى عالم الأزياء

دخل أرترك إلى عالم الأزياء لأول مرة كمصمم حقائب يد. في الواقع كان هو صانع أول حاملة حيوانات أليفة من الجلود الفاخرة معتمدة في شركات الطيران في الولايات المتحدة. بعدما سافر إمرة إلى نيويورك لمتابعة مهنته كرسام، فتح أول شركة أزياء متخصصة بحاملات الحيوانات الأليفة، حيث أصبحت شركته الأولى والأكثر شعبية في مجالها. وقال إمرة: "لقد كسبت حاملات الحيوانات الأليفة شعبيتها بوقت قصير، وجاءت تصاميم وعلامات تجارية أخرى مستوحاة إلى حد كبير من تصميمي. فقد علم الكثير من المشاهير عن حاملات الحيوانات الأليفة خاصتي في ذلك الوقت، وامتلكوا على الأقل واحدة من (حاملات إمرة نيويورك للحيوانات الأليفة)".

عندما كان أرترك في الـ24 من عمره، تواصلت دار الأزياء التركية الشهيرة (فاكو) ليستخدموا رسوماته على أقمصتهم، وأن يضعوا رموزه التي على شكل حذوة حصان وعين زرقاء على أحزمة وحقائب يد أرترك. فاكتسب أرترك من خلال هذا التعاون وآخرين مثله خبرة وتجربة جيدة في تصنيع الأزياء. أثارت حاملات الحيوانات الأليفة الخاصة بأرترك هزة قوية في عالم التصاميم عندما نشرت وأسرع المشاهير لشرائها.

كانت (ميلا جوفوفيتش) أول الزبائن المشاهير لإمرة، حيث اشترت عددًا من حاملات إمرة نيويورك للحيوانات الأليفة من متاجره المتواجدة في شاطئ ميامي، وفي تورونتو الكندية. في الحقيقة، كان أرترك يعيش (الحلم الأمريكي)، ولكن سرعان ما تلاشى الحلم بالنسبة له. وعندما سئل أرترك عن شعوره كتركي يتمركز نجاحه في مدينة مثل نيويورك، أجاب أنه كان محظوظًا جدًا لأن دخل في عالم الأزياء في نهاية تسعينيات القرن الماضي، فقال: "كان الكثير من المحررين ورؤساء التحرير يقولون إن العلامات التجارية المنطلقة قبل القرن الحادي والعشرين، لديها فرصة كبيرة في البقاء في السوق، ولكني لم أفهم وجهة نظرهم في ذلك الوقت، أما الآن فالصورة واضحة أمامي".

أبدع إمرة تصاميم جديدة إضافة إلى تصميمه للحقائب، فهو يصمم أقمصة ونظارات شمسية عضوية أيضًا. يبدو مصطلح "النظارات الشمسية العضوية" غريبًا بعض الشيء، ولكنه لطالما كان ضمن خطة أرترك، حيث قال: "لطالما كان شغفي هو تصميم النظارات الشمسية، وقد قررت صناعتها من المواد العضوية من (الماتزوتشيلي) الإيطالية، وحتى المواد المستخدمة لطلاء النظارات هي مواد عضوية".

ولم تكن النظارات الشمسية الشيء الوحيد الذي أحب أرترك أن يعمل به، فهو يصمم أيضًا أقمصة ذات أزرار، ويعمل أرترك مع شركة (كالي تيكستيل) المختصة في صناعة ونسيج أقمصة رجالية ونسائية لعلامات تجارية أمريكية وفرنسية. قال إمرة: "صممت أقمصة رجالية ونسائية لمجموعتي الأولى، باستخدام أنسجة قطن إيطالية وتركية 100%، يمكن ارتداؤها في العمل، والاجتماعات، والحفلات الرسمية، فهي تصلح لكل المناسبات". ويستخدم أرترك رمزه الخاص العين الزرقاء في تفاصيل أقمصته.

وقال أرترك عن رمز العين الزرقاء: "يُعتقد أن العين الزرقاء التركية تحمي المرء من حسد نظرة أصحاب النية السيئة، وهي أيضًا جميلة الشكل حيث تعطي مظهرًا جميلًا وعصريًا لمرتديها وخصوصًا لمحبي الفن منهم. وكذلك فإن الناس من جميع أنحاء العالم يزداد اهتمامهم برمز العين الزرقاء. وسيكون في خططي المستقبلية أن أضيف رموزا أخرى إلى منتجات إمرة نيويورك بالإضافة إلى العين الزرقاء".

ومما يجعل أقمصة أرترك أفضل هو أنها على الرغم من كونها فاخرة ومشهورة، فإنها متاحة لأكثر الناس بتصاميمها المميزة وجودتها العالية بأسعار معقولة.

ومن الملاحظ أن أرترك كان محظوظًا جدًا ليعمل في الوظيفة التي يحلم بها. وفي هذا الصدد يقول: "أنا أحب التصميم بكل صدق، ومن ناحية أخرى أحب أن أكون أمام آلات التصوير، وأجد راحتي في الكلام عن تجاربي أمام الجماهير، حيث أستطيع أن أضيف بعض حس الفكاهة لأجعل الاستماع إلى خبرتي وتجارب حياتي أكثر متعة. إنه ليسرني أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم في برنامج تلفزيوني للأزياء، لأني أؤمن بقدرتي على أن أكون مصدر إلهام وتشجيع للعديد من الموهوبين الجدد من خلال خبرتي، وقصصي الهوليوودية، وعلاقاتي مع المشاهير".

ومن المنتظر أن يطلق أرترك متجره الإلكتروني قريبًا على موقع إمرة نيويورك على الشبكة العنكبوتية. وسيتضمن المتجر حقائب اليد، والنظارات الشمسية، وإكسسوارات الشعر، والأقمصة ذات الأزرار وغيرها من منتجات أمره نيويورك. وأيضًا سيتمكن إمرة من تقديم النصائح لعملائه من خلال "زاوية التصميم" على متجره على الإنترنت.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!