ترك برس

أعلنت كوريا الجنوبية اعتزامها عرض الفيلم التركي "أيلا" المرشح لنيل جائزة أوسكار، وذلك لتناوله قصة حقيقية لإنقاذ جندي تركي طفلة كورية جنوبية خلال الحرب الكورية في بين عامي 1950 و1953.

جاء ذلك على لسان رئيس وزراء كوريا الجنوبية "لي ناك يون" خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة الكورية سيؤول، مع نظيره التركي بن علي يلدريم والذي يجري زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية.

وعبّر "لي ناك يون" عن تشوقه لمشاهدة الفيلم المذكور، مبيناً أن الفيلم لا يروي العلاقة بين الحكومتين التركية والكورية الجنوبية فقط، بل يتطرق إلى قصة صداقة ومحبة بين شعبي البلدين، على حد قوله.

يروي الفيلمُ قصةً حقيقية لرقيبٍ من الجيش التركي أُرسل ضمن 15 ألف جندي تركي ذهبوا إلى كوريا الجنوبية للوقوف إلى جانبها وحمايتها في حربها مع كوريا الشمالية بين عامي 1950 و1953، حيث يخاطر الرقيب "سليمان ديلبيرلي" بحياته من أجل إنقاذ الطفلة الصغيرة "كيم أون جا" التي يجدها في الغابة متجمدةً من البرد وعلى وشك الموت.

وعند انتهاء الحرب، كان على سليمان العودة إلى دياره والتخلي عن الطفلة بالرغم من صعوبة ذلك، وقد اضطر إلى وضعها في دارٍ للأيتام آملًا أن يلتقي بها مرة أخرى في يومٍ ما. وبالفعل وبعد 60 عامًا من تلك الحادثة التقى الاثنان. وعلى الرغم من العقود التي مرت، بقي سليمان في قلب الطفلة التي أنقذ حياتها، وبقيت هي أيضًا في روح الرجل الذي أحبها كابنته من لحمه ودمه.

وبعد عرضه في صالات السينما التركية، حقق الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلمٍ أجنبي، رقماً قياسياً في المشاهدة منذ بدء عرضه قبل عشرة أيام في الصالات السينمائية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!