ترك برس

وصلت قافلة الضمير، الآي تشارك فيها نساء متطوعات من 55 بلدا، إلى آخر محطاتها في مدينة هاتاي الحدودية مع سوريا.

وانطلقت القافلة من مدينة إسطنبول قبل 3 أيام، بهدف إسماع صرخات السوريات المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون النظام السوري، وتأكيد ضرورة الإفراج عنهن.

وجابت قافلة الضمير التي انطلقت من مدينة إسطنبول التركية خلال أربع وعشرين ساعة خمس مدن كبرى من بينهما أكبر مدن تركيا إسطنبول والعاصمة أنقرة مروراً بولايات إزميت وسكاريا وأكسراي؛ حيث أعلنت القافلة التي تضم اكثر من الفي ناشطة من نساء العالم اللائي يمثلن 70 دولة من مختلف القارات والأعراق والأديان واللغات والجنسيات من أجل نصرة الالاف من نساء سوريا في سجون بشار الأسد.

وبلغ عدد الحافلات التي أقلّت النساء المشاركات في القافلة، 200 حافلة، حيث حطّت القافلة رحالها اليوم الخميس، في مدينة أنطاكيا القريبة من الحدود السورية.

ولدى وصولهن إلى أنطاكيا بولاية هاطاي، أطلقت المشاركات في القافلة، هتافات منددة بالنظام السوري، وطالبن بإطلاق سراح المعتقلات والكف عن تعذيبهن وتعريضهن للاغتصاب وضرورة محاسبة من يقوم بتلك الجرائم.

وفي كلمة لها لدى وصول القافلة إلى المحطة الأخيرة، شكرت المحامية غولدان سونماز نائبة رئيس حركة العدالة وحقوق الإنسان التركية، كافة المشاركات على جهودهن وقدومهن إلى أنطاكيا.

وأكّدت سونماز، التي نظمت حركتها رحلة القافلة، أنّ هذا التجمع يهدف إلى المطالبة بإطلاق سراح المعتقلات في سجون النظام السوري، وحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود، لتخليص السجينات السوريات من الاعتداءات الجسدية والجنسية التي يتعرضن لها في معتقلاتهن.

وواصل الحضور فعالياتهم بعد تقديم واجب الضيافة إلى جانب ترديد الشعارات الوطنية التركية وشعارات بصوت نساء العالم كلهن يؤكدن أنهن "إذا أرادت النساء أمرا فلا بد أن يستجيب القدر وهن قد أردن الحرية للآلاف من نساء وفتيات سوريا اللائي يتعرضن للاغتصاب والقتل والتعذيب والانتهاكات الجسدية والعتنف الجنسي على يد بشار الاسد وعصاباته من الشبيحة والميليشيات بأن يطلق سراحهن جميعا والضغط على ضمير العالم وحث الإنسانية المغيبة عن ذلك من أجل تخليص نساء سوريا المغيبات في قبور الأسد طوال 7 سنوات بلا انقطاع."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!