ترك برس

انتقد الإعلامي المصري المعروف، أحمد منصور، التهديدات التي توجهها دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تركيا في الآونة الأخيرة، ووقوف "دول إسلامية" في الصف الغربي.

جاء ذلك في تغريدة نشرها الإعلامي المصري، مقدم ومنتج البرامج في قناة الجزيرة القطرية، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على خلفية هجمات على الاقتصاد التركي.

وقال منصور: "الحرب الإقتصادية على تركيا فى ذروتها، اليوم انخفضت الليرة بشكل حاد.. دول الغرب لا تريد لأي دولة مسلمة الإستقلال فى قرارها السياسي".

وشدّد على أن "تركيا تقف وحدها بعدما اصطفت كثير من الدول الإسلامية مع الغرب ضد تركيا.. مشهد عصر دويلات الأندلس التي كانت تتحالف مع ملوك قشتالة ضد المسلمين تتكرر".

وتطرق منصور في تغريدة أخرى إلى تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحرب الإقتصادية ضد تركيا، بعد أن مر بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الحديد والألمونيوم التركية مع تراجع الليرة أمام الدولار القوى، وقال إن "علاقتنا مع تركيا ليست جيدة فى هذه المرحلة".

ووصف منصور إعلان ترامب بأنه بمثابة "حرب اقتصادية علنية ومفتوحة".

بدوره قال أستاذ الأخلاق السياسية بجامعة حمَد بن خليفة في قطر، محمد المختار الشنقيطي، في تغريدة عبر "تويتر"، إن خلاصة الموقف الأميركي من تركيا هو العداء السري والصداقة العلنية.

وأشار الشنقيطي إلى أن "الأتراك ليس عندهم مشكلة في التعامل مع الأميركيين بالطريقة ذاتها، فهم يدركون تمام الإدراك أن أميركا عدو في ثياب صديق".

أمّا أستاذ الإقتصاد بجامعة الإمارات، يوسف خليفة اليوسف، فقال في تغريدة، إن الشعب التركي رد على أكاذيب الإعلام الغربي بهشاشة الديمقراطية التركية بمشاركة غير مسبوقة.

وشدّد الأكاديمي الإماراتي على أن "المطلوب الآن من أحرار العرب والمسلمين أن يقفوا بجانب إخوانهم الأتراك في وجه الغطرسة الأمريكية وبكل السبل الممكنة بدل الوقوف على الحياد".

وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستختتِم 2018 بنسبة قياسية في النمو رغم الهجمات التي تتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار.

وقال الرئيس التركي مطمئنا شعبه أنه "لا داعي للقلق، فلا يمكن إعاقة مسيرتنا بالدولار وسواه". وأضاف: "أوصي أن لا يتحمّس أولئك المتربصون بسعر صرف العملات الأجنبية والفائدة".

وعن تقلبات سعر صرف الليرة، قال إن "الشعب التركي الذي لا يخشى الدبابات والطائرات والمدافع والرصاص، لن يخشى مثل هذه التهديدات، ومن يظن عكس ذلك فإنه لم يعرف هذا الشعب إطلاقا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!