ترك برس

نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الاثنين، عن اتصالات سرية بين إسرائيل وتركيا لخفض التوتر بينهما وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وذلك بعد سحب السفراء منذ أربعة أشهر على خلفية قتل الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "الوزارة لا علم لديها بما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات من أجل خفض حدة التوتر وإعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى طبيعتها".

وكانت الصحيفة الإسرائيليّة ذكرت أن هناك اتصالات سرية بين أنقرة وتل أبيب بهدف تخفيف التوتر بينهما، والعودة بالعلاقة إلى مستوياتها الطبيعية، قبل أن ينفي ذلك مصدر في الخارجية الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وأتراك أنه "إن لم تكن هنالك مفاجآت أو أزمات في اللحظات الأخيرة، فسيبدأ تبادل السفراء بعد عطلة الأعياد اليهودية. ودلّلت على ذلك بأن وزارة الخارجية الإسرائيليّة نشرت مناقصة لتعيين سفير إسرائيلي جديد في تركيا، بدءًا من صيف العام المقبل."

وذكرت الصحيفة أن "هناك عدة أسباب للرغبة بتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا، منها نهاية الحرب في سوريا، كما أن الخوف من إلحاق الأذى بالمصالح التركية خلق حالة يكون لدى إسرائيل وتركيا فيها عدو مشترك، هو الأسد"، كما زعمت أن "الأزمة الأزمة بين تركيا والولايات المتحدة الأميركيّة أثرت تأثيرا كبيرا في سعر الليرة التركيّة، الأمر الذي دفع أردوغان إلى إزالة الأزمة مع إسرائيل عن الطاولة؛ بالإضافة إلى اقتراب "الحرب الأهلية" في سورية من نهايتها."

ونفت الصحيفة حدوث لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان خلال وجودهما في العاصمة الآذرية باكو يوم السبت الماضي. ونقلت عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية نفيها وجود علاقة بين الزيارتين، حيث وصل أردوغان برفقة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، من أجل المشاركة في احتفالات تحرير باكو، في حين زار ليبرمان باكو للتوقيع على اتفاقية بيع أسلحة، وتعزيز العلاقات الأمنية بين الجانبين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!