ترك برس

أثار توبيخ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لبرلمانية فرنسية ادّعت ارتكاب تركيا مجازر إبادة ضد الأرمن، خلال أحداث عام 1915، صدى واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولاقت ردة فعل الوزير التركي على البرلمانية الفرنسية، دعمًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجزائريين.

وحصدت تغريدة جاويش أوغلو على حسابه الرسمي في موقع إنستغرام، التي نشر فيها صورة للعلم التركي مكتوب أسفلها "إلى الأبد تحت ظلك"، مشاركة واسعة وتعليقًا من جزائريين نشروا العلم الجزائري إلى جانب العالم التركي، وعبارات داعمة لردّه على البرلمانية الفرنسية.

كما عبر الجزائريون عن شكرهم للوزير التركي على توبيخه للبرلمانية الفرنسية التي ارتكبت بلادها إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الجزائري.

وقالت البرلمانية الفرنسية عن حزب الجمهورية إلى الأمام صونيا كريمي، إنها "صدمت" جراء المواقف التركية من صدور مرسوم في الجريدة الرسمية بفرنسا يكرّس يوم 24 من أبريل/نيسان مناسبة لإحياء ذكرى "الإبادة الأرمنية" التي وقعت عام 1915.

وأضافت البرلمانية الفرنسية، أن "الروايات التاريخية تؤكد وقوع مجازر الإبادة ضد الأرمن على يد الأتراك."

بدوره، رد وزير الخارجية التركي على مداخلة "كريمي"، قائلًا: "من حيث الإبادة الجماعية والتاريخ، فرنسا هي آخر دولة يمكن أن تعطي دروسًا لتركيا في الإبادة والتاريخ لأننا لم ننسَ ما حصل في رواندا والجزائر".

وأضاف الوزير التركي: "يمكنكم أن تواصلوا النظر إلى الأمور من عليائكم، لكننا سنواصل العمل على إعادتكم إلى مكانكم"، مبينًا أن "الدول التي على شاكلة فرنسا متعودة على تنصيب نفسها زعيمة، وانتقاد وإذلال الدول الأخرى، واتخاذ القرارات التي تريد، وبالتالي من الطبيعي أنها ستُصدَم عندما تتعرض لانتقاد من طرف تركيا أو دولة أخرى."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!