ترك برس

قال وزير المواصلات والبنى التحتية التركي، جاهد تورهان، إن المبادرة الصينية حول "الحزام والطريق" ستساهم في تنويع صادرات تركيا والمنطقة.

وأضاف في حوار أجراه مع وكالة الأناضول، أن مناطق الأناضول، والقوقاز، وآسيا الوسطى ستكتسب أهمية إضافية في المستقبل بفضل مبادرة "الحزام والطريق" الصينية أو ما يُعرف بـ "حزام واحد وطريق واحد".

وأشار تورهان، إلى أن المبادرة الصينية تشكل طريقا آمنا ومكملا بين الطرق الواصلة بين الشرق والغرب.

وأضاف بأنه تم اتخاذ خطوات مهمة في محور آسيا- أوروبا- الشرق الأوسط، بهدف تطوير "الممر الوسط"، الواقع على طريق الحرير التاريخي الممتد من الشرق الأقصى وحتى أوروبا، حيث تم إنشاء مشاريع عديدة داخل البلاد على محاور الشرق والغرب، والشمال والجنوب.

وأشار على أن مشروع الحزام والطريق، سيساهم في إضفاء أهمية إضافية على المنطقة، ومن ضمنها تركيا.

وفي هذا الصدد، قال الوزير التركي، إن "النقل بين مناطق الأناضول، والقوقاز، وآسيا الوسطى سيحقق على المدى المتوسط أرباح اقتصادية تبلغ أضعاف ما هي عليه الآن، فضلا عن تأمين التواصل الثقافي والاجتماعي بين شعوب هذه المناطق".

ومبادرة "الحزام والطريق" أو "حزام واحد - طريق واحد"، تعرف أيضا بطريق الحرير للقرن الحادي والعشرين والتي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ، في 2013.

وتهدف المبادرة إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية لربط أكثر من 70 بلدا.

وطريق الحرير، لقب أطلق على مجموعة الطرق البرية والبحرية المترابطة، التي كانت تسلكها القوافل والسفن بين الصين وأوروبا، مرورا بتركيا، بطول 10 آلاف كيلومتر.

أما الفرع الآخر لطريق الحرير البحري، هو الفرع الذي يصعد من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر، حتى يصل إلى مصر وحوض البحر الأبيض، ومنه إلى أوروبا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!