ترك برس

استقبل الرئيس العراقي برهم صالح، السفير التركي لدى بغداد قاتح يلدز، وأكّد خلال اللقاء على ضرورة توسيع التعاون بين البلدين.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة جمهورية العراق، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن الرئيس صالح استقبل سفير الجمهورية التركية فاتح يلدز، في قصر السلام ببغداد.

وأوضح أن صالح أكد خلال اللقاء، ضرورة توسيع التعاون المشترك بين البلدين الصديقين تركيا والعراق، وبما يضمن تحقيق المصالح المشتركة للشعبين الجارين.

بدوره قال السفير التركي في تغريدة عبر حسابه في تويتر، "قمت بزيارة رئيس جمهورية العراق السيد برهم صالح وتباحثت معه اخر المستجدات الثنائية والإقليمية".

وأضاف يلدز: "أكد السيد صالح على أهمية العلاقات بين تركيا والعراق وخصوصا في الفترة الحالية".

وتابع: "بينت له بأننا سنعمل بصورة مكثفة من أجل زيارة السيد رئيس جمهوريتنا (رجب طيب أردوغان) الى العراق خلال هذه السنة".

يأتي ذلك بعد أيام من زيارة رسمية أراها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلى العاصمة التركية أنقرة، التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكّد أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، أن "حماية الوحدة السياسية ووحدة التراب العراقي، وضمان الاستقرار والأمن، تشكل أسس سياستنا حيال العراق".

وأضاف أردوغان: "قررنا أن مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية؛ من قبيل داعش وبي كي كي وغولن بشكل حازم، وإبرام تعاون عسكري واتفاق ثقة بين تركيا والعراق في هذا السياق سيكون أمرًا صائبًا".

وأفاد أن وزيرا الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات سيعقدون اجتماعًا مع نظرائهم العراقيين في هذا الصدد.

من جهته أعرب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عن جزيل شكره للرئيس أردوغان على حسن الضيافة، مضيفًا أن "تركيا والعراق دولتان جارتان وشعبان في أمة واحدة وتجمعهما مصالح مشتركة وتاريخ واحد. وبمشيئة الله تعالى سنبني مستقبلنا معًا، ومن منظور واعد".

وتابع أن "العراق لن يسمح بأي عدوان على تركيا من الأراضي العراقية. سنعمل معًا من أجل تحقيق ذلك وسنواصل أعمالنا في سياق المصالح المشتركة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. إن المخاطر والتهديدات التي يمكن أن يتعرض لها العراق ستهدد تركيا أيضًا. لذا ينبغي أن نواجه العدو معًا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!