ترك برس

خلال شهر أيار/ مايو من كل عام، ترسم الورود وأزهار الزنبق والخزامى لوحة فنية ساحرة في حقول المدينة التاريخية "إسبارطة" (Isparta) وسط تركيا، ولا يفوّت السياح والمصوّرون من أنحاء مختلفة فرصة التمتع بجنة الورود والتقاط صور فوتوغرافية لحقول الزنبق والخزامى في موسم قطافها الذي يستمر إلى نهاية حزيران/ يونيو.

تمتد مساحة مزارع الورود في إسبارطة على مساحة 25 ألف دونم في، وحيث أنها تعرف باسم مدينة الورود، فهي تعد إحدى أهم المدن المنتجة والمصدّرة للورود من تركيا إلى كافة أنحاء العالم، لتستخدم في صناعة العطورات ودهن الورود الذي يصل ثمن الكيلوغرام الواحد منه إلى 10 آلاف يورو.

أمّا وردة الخزامى، فيبدأ موسم قطافها في تموز/ يوليو من كل عام، ويستمر حتى آب/ أغسطس، وفي هذه الفترة تكتسي قرية “قويوجاق” في قضاء “كجيبورلو” - التي تستحوذ على ما نسبته 80% من إنتاج الخزامى في تركيا - بلون أورجواني مبهر.

وقد زاد اهتمام السياح برؤية زهرة الخزامى في السنوات الأربعة الأخيرة في قرية "قويوبوجاق"، حيث تجاوز عددهم 20 ألف سائح بعد أن كان قرابة 5 آلاف سائحا فقط وذلك بفضل “مشروع المستقبل للسياحة”، الذي تبنته وزارة السياحة والثقافة التركية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وتم العمل كذلك على “مشروع القرية العطرية الخزامى”. وتشكل حقول مدينة إسبارطة مركزًا سياحيًا هامًا لآلاف السياح والزوار في قضائي “كجيبورلو” و”غونن” في الولاية.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!