ترك برس

قالت الرئاسة التركية إن تركيا ليست عبارة عن زبون لطائرات الشبح "إف-35"، بل هي شريكة في مشروع انتاج هذا الطراز.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن، في رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية.

وأكّد كالن أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أعلن أن "اتصالاتنا مستمرة مع الجانب الأمريكي (حول الطائرات). وهذا يتعلق بالتطورات الجارية".

وأضاف: "ربما يجري اتصال هاتفي أو نبقى على اللقاء الثنائي الذي سيعقد في اليابان بعد أسبوعين".

واستطرد قائلًا: "لكننا نؤكد هنا حول مسألة طائرات إف-35 أننا لسنا زبائن بل نحن شركاء في إنتاج هذه الطائرات".

كا أجاب كالن على سؤال لأحد الصحفيين: "كما سمعنا أن رسالة وزير الدفاع الأمريكي إلى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تشتمل على تهديدات حول منظومة أس – 400. كيف تقيّمون الرسالة بمجملها؟ وهل سترد تركيا عليها؟".

وقال متحدث الرئاسة التركية في إجابته: "في البداية أحب أن أقول إن أسلوب ومحتوى الرسالة التي وصلت إلى وزيرنا للدفاع تتعارض مع روح التحالف ولياقة العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما أن تسريب السلطات الأمريكية محتوى الرسالة إلى وسائل الإعلام والرأي العام، بعد ساعات من إرسالها إلى الجانب التركي، يهدف إلى تشكيل ضغط على تركيا. وهذا لا يليق بجدية العلاقات مع الدول.

عند استلامنا الرسالة تناولناها جيدًا وقيّمناها من كافة الجوانب وبدأنا في إعداد الرد. وليس هناك أي تغيير في مواقفنا.

وقبل قليل أجريت اتصالًا هاتفيًا مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي السيد بولتون وتناولنا هذه المسألة".

وفي وقت سابق قال أردوغان إن "تركيا ليست زبونا فقط لـ"F-35"، ولكنها شريك بإنتاجها بنفس الوقت"، مبينًا أنها دفعت حتى الآن مبلغ مليار و250 مليون دولار.

وقال: "سنحاسب على إقصائنا من مشروع "F-35" عبر ذرائع غير عقلانية ولا مبرر لها، وكلفت المسؤولين بمهامهم بهذا الصدد، وسيجرون مباحثاتهم من نظرائهم، وبعد المباحثات، سألتقي ترامب في اليابان نهاية الشهر، وسنبحث بشكل متبادل مثل هذه المواضيع".

وفي 5 أبريل/ نيسان الماضي، قال أردوغان، إن أنقرة تسلمت من الولايات المتحدة 3 مقاتلات من طراز "إف-35"، وإنها بانتظار تسلم الرابعة قريبا.

والثلاثاء، أعلن قائد قاعدة "لوك" الجوية في ولاية أريزونا الأمريكية، تود كانتربوري، تعليق طلعات الطيارين الأتراك بمقاتلات "F 35" الذين يتلقون التدريب في القاعدة المذكورة بحجة "دواعٍ أمنية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!