ترك برس 

قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز يوم الجمعة إن أطباء من مدن كبرى في تركيا أرسلوا إلى ولايتين في جنوب البلاد استعدادا لشن عملية عسكرية في شمالي شرق سوريا. 

 وأضاف المصدران أن إجازات الأطباء في المنطقة ألغيت أيضا.

وقال مصدر أمني إن أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى ولايتي شانلي أورفة وماردين استعدادا لتوغل محتمل.

وأضاف المصدر "تحدث الرئيس أردوغان بوضوح عن قلق تركيا من وجود حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشيا "ي ب ك" السورية في سوريا، وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من أيلول/ سبتمبر".

وقال مسؤول أمني بارز "علقت إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ مدة طويلة. الآن وصلنا لمرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريا".

بدورها ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، وفقا لنسخة من الوثائق اطلعت عليها، أن وزارة الصحة طلبت يوم  الخميس من الأطباء في عدد من الولايات، من بينها أنقرة وإسطنبول، بالانتقال على طول الحدود التركية السورية اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى 20 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأكد ثلاثة مسؤولين على صلة بالأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتم نظرا لأنه غير مسموح لهم بالحديث إلى وسائل الإعلام، صحة الوثائق، مشيرين إلى أن بعض الأطباء، من بينهم جراحون توجهوا بالفعل إلى الحدود.

ومن المتوقع أن يناقش أردوغان خطط المنطقة الآمنة، على الحدود السورية الممتدة لمسافة 450 كيلومترا تقريبا من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بشن عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لطرد الميليشيات التي تدعمها الولايات المتحدة وإقامة منطقة آمنة. 

وكان  وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد أن الفعاليات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تشكيل المنطقة الآمنة في سوريا، قابلة للانتهاء، إذا  لجأت واشنطن إلى المماطلة والتأخير.

وأضاف أن تركيا تسعى لتأسيس ممر سلام في مناطق شرق الفرات بعمق يتراوح بين 30 إلى 40 كم، وأن هذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!