ترك برس 

قالت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية إن انخفاض حدة التوتر بين تركيا والولايات المتحدة يمنح فرصة لدعم الأسهم المحلية التركية وتحسين النمو الاقتصادي خلال العام الحالي. 

وقال أحد مديري صناديق الأسهم الأفضل أداءً في تركيا: "إن العلاقة التي توترت في بعض الأحيان بين أنقرة وواشنطن ترم حاليا بفترة من الهدوء، الأمر الذي يتيح لأسهم إسطنبول فرصة سانحة للربح في عام 2020".

وأوضح حيدر أجون، الشريك الإداري في "مرمرة كابيتال" بإسطنبول، أن الأزمة التي اندلعت أخيرا بين الولايات المتحدة وإيران كانت جيدة في الحد من المخاطر النسبية المرتبطة بسوق تركيا.

وتفاقم التوتر بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، بعد إصرار تركيا على شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس 400" وتشغيله في نيسان/ أبريل المقبل، ما دفع أعضاء في مجلس الشيوخ إلى طلب فرض عقوبات على أنقرة، لكن العلاقة الشخصية الودية بين الرئيسين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان قللت من حدة التوتر.

وقال أجون في مقابلة مع الشبكة: "لا أتوقع أن تزداد الأمور سوءًا فيما بتعلق بالعلاقات التركية الأمريكية لمدة تتراوح بين تسعة أشهر وسنة، وحتى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومن المحتمل أن يساعد ذلك في تخفيف مخاطر الأسهم التركية".

وتوقع أجون أن يؤدي تحسن النمو الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة لدعم الأسهم المحلية هذا العام، وقال: "ما لم تحدث أزمة جيوسياسية كبيرة أخرى، فإننا لا نرى تهديدًا وشيكًا يمكن أن يؤثر في الأسواق التركية".

بدورها لفتت الوكالة إلى أن ارتفاع الأسهم التركية الذي حمل مؤشر بورصة إسطنبول إلى مستويات قياسية هذا العام كان مدفوعًا إلى حد كبير بالمكاسب في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي بدأت في النصف الثاني من عام 2019.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!