ترك برس

وصف متحدث الرئاسة التركية إبراهيم كالن تنظيم البرلمان الأوروبي لما يسمى بالمؤتمر الكردي بمشاركة قيادات من "بي كا كا" الإرهابية،، بـ"الفضحية المخجلة".

وقال كالن في تصريح صحفي: "فتح البرلمان الأوروبي أبوابه لمنظمة(بي كا كا) التي يعتبرها كيانًا إرهابيًا، يعتبر دعمًا صريحًا للإرهاب، وهو بذلك يرتكب جريمة".

وتابع قائلا "مشاركة قيادات إرهابية مدرجة على (النشرة الحمراء) لقوائم المطلوبين من قبل تركيا، في مؤتمر بالبرلمان الأوروبي، تشريع للإرهاب وتشجيع عليه وسط أوروبا".

كما أكد أن "الدعاية لمنظمة (بي كا كا) الإرهابية داخل البرلمان الأوروبي، وغض الطرف عن الإساءة للرئيس أردوغان وتركيا، فضيحة مخجلة، وندعو كل ذي عقل سليم إلى إدانة كل من شارك في هذه الفضيحة".

وفي وقت سابق، استضاف البرلمان الأوروبي قيادات "بي كا كا" المدرجين على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا، عبر تنظيم ما يسمى بـ "المؤتمر الكردي" بنسخته الـ16، تحت اسم "الاتحاد الأوروبي، تركيا، الشرق الأوسط والأكراد".

وشاركت قيادة منظمة "بي كا كا" الارهابية في أوروبا، بالفعالية التي تحولت إلى منبر للدعاية للمنظمة، ومن بين المشاركين فيها، "آدم أوزون" و"رمزي قرطال" و"زبير أيدار"، وجميعهم مدرجين على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا.

وخلال الفعالية أشاد نواب بالبرلمان الأوروبي بالمنظمة الانفصالية، وقاموا بكيل التهديدات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وزعم النواب أن تركيا ارتكبت جرائم حرب في شمال شرقي سوريا، وأن مساعي تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا) مشروعة في تأسيس كيان ذاتي الحكم بالمنطقة.

ورحب النواب الأوروبيون بقرار القضاء البلجيكي قطع الطريق أمام محاكمة 36 من أعضاء منظمة "بي كا كا"، بينهم قيادات المنظمة في أوروبا.

كما شارك في الفعالية قيادات من "قوات سوريا الديمقراطية" وما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطي"، وصحفيون موالون للمنظمة، ونائبان في البرلمان التركي. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!