ترك برس

تمكنت فرق البحث والإنقاذ في ولاية إزمير، غربي تركيا، من إنقاذ طفلة من تحت الأنقاض، وذلك بعد مرور 91 ساعة على وقوع الزلزال.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه أعمال البحث والإنقاذ، عقب الزلزال الذي ضرب، الجمعة، ولاية إزمير وبلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر.

وتعتبر الطفلة "آيدا غزغين"، الشخص الـ 107 الذي يتم إنقاذه من تحت أنقاض المباني المدمرة جراء زلزال إزمير.

وعقب عملية الإنقاذ، تم نقل الطفلة إلى مستشفى جامعة إيجة لمعالجتها، عبر سيارة إسعاف، ليتم استقبالها عند مدخل القسم العاجل في المستشفى بالتصفيق، ابتهاجاً بإنقاذها.

وقال مساعد وزير الصحة التركي، إن وضع الطفلة آيدا "جيد" ولا خطورة على حياتها وإنها تستطيع التحدث حالياً.

وفي حديثه للصحفيين، قال نصرت أقصوي، أحد عناصر فرق البحث والإنقاذ التركية في إزمير، إنه عثر على الطفلة "آيدا غزغين" تحت الأنقاض بعد مضي 91 ساعة على وقوع الزلزال.

وأوضح أقصوي للصحفيين الثلاثاء، أنه شاهد الطفلة تحت الأنقاض عالقة بجانب غسالة الصحون وهي تلوح بيدها لتلفت إنتباهه.

وأضاف أنه حين سماعه صوت نداء من تحت الأنقاض طلب من زملائه بالتوقف عن العمل وإيقاف المولدات الكهربائية والآلات، مناديا "ما اسمك؟"، فأجابته "اسمي آيدا، وأنا بخير".

وطلب أحد رجال الإنقاذ،التلويح بيدها إن كانت بخير، فردت وهي تلوح "أنا بخير".

وتظهر المشاهد الملتقطة في لحظة إنقاذ "آيدا"، استقرار وضعها الصحي، حيث نادت أمها خلال نقلها إلى سيارة الإسعاف، إلا أن الأخيرة لاقت حتفها في الزلزال نفسه.

وغرّد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة بمقطع مصور يظهر لحظات نقل "آيدا" إلى المشفى، ويحاورها أحد كوادر الإسعاف، حيث تطلب الطفلة الطعام من مسعفها.

وأمس الإثنين، تمكنت فرق البحث والإنقاذ التركية، من إنقاذ طفلة أخرى تدعى "أليف" من تحت الأنقاض، بعد مضي 65 ساعة على وقوع الزلزال.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!