ترك برس

نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر خاصة أن الأمير السعودي الوليد بن طلال التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحضور مدير عام "قناة العرب" الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، وسط أنباء عن بحث إمكانية إعادة بث القناة من الأراضي التركية.

وأعلن، الخميس، أن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، زار جمهورية تركيا، يوم الأربعاء، والتقى خلال زيارته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، لكن اللافت كان وجود اسم فهد السكيت الرئيس التنفيذي لقناة العرب الإخبارية، وجمال خاشقجي ضمن الوفد المرافق للأمير في اللقاء.

وذكرت الصحيفة أن مصدر تركي مُقرب من دوائر صنع القرار في أنقرة، ورداً على سؤال للصحيفة عن هدف الزيارة وهل بحثت امكانية إعادة إطلاق بث قناة العرب المملوكة للأمير من تركيا، اكتفى بالرد: "بالطبع نعم، اللقاء تناول هذا الموضوع بقوة"، رافضاً الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

وأجرى خاشقجي سلسلة زيارات إلى تركيا للمشاركة في مؤتمرات اعلامية وسياسية، لكن مصادر توقعت أن الإعلامي السعودي كان يبحث إمكانية إعادة إطلاق القناة من الأراضي التركية التي شهدت علاقاتها مع المملكة تحسناً واضحاً منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم.

وجاء في إعلان الزيارة أن "الرئيس والأمير الوليد تناولا بعض الموضوعات العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما تناولا الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من الموضوعات المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي. بالإضافة الى ذلك تناول الطرفان عدة موضوعات عامة بالإضافة إلى استثمارات عن طريق شركة المملكة القابضة في جمهورية تركيا".

وأوضحت الصحيفة أنه حضر اللقاء من الجانب السعودي: فهد السكيت الرئيس التنفيذي لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا القابضة، وجمال خاشقجي مدير عام قناة العرب الإخبارية، وحسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وجون أيرلند المدير المالي لقناة العرب الإخبارية وشركة روتانا، وسلطانة الرويلي المديرة التنفيذية للموارد البشرية والشؤون الإدارية لقناة العرب الاخبارية وشركة روتانا، وهاني آغا رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، وفهد بن سعد بن نافل مساعد تنفيذي أول لرئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ولولوة حمزة منسقة قسم السفريات والتنسيق الخارجي.

وفي الأول من مايو/ أيار الجاري قال خاشقجي إن قناة العرب، ستعود للبث، بعد أن كانت السلطات البحرينية أوقفت بثها بعد ساعات من بدء بثها مطلع شهر فبراير/ شباط، معتبراً أن العرب التي تأخر بثها الذي كان مقرراً عام 2012 إلى 2015، كانت «قوية» خلال الساعات القليلة التي بثت فيها، نافياً أن تكون القناة لم تحصل على ترخيص عند بثها.

وكشف أن قناة العرب الإخبارية ستعود للبث، لكن حالياً نداري أمورنا بالكتمان، وأكد خاشقجي تصريحه هذا في لقاء متلفز على قناة "فور شباب" السعودية، في برنامج حوار، لافتاً إلى أن العودة قد تكون من مدينة إسطنبول التركية، أو غيرها، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.

وكانت وسائل إعلام بحرينية، بررت إقدام سلطات بلادها على إغلاق القناة إلى عدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية؛ ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!