ترك برس

قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، إن روسيا تجري اتصالات مع تركيا عبر القنوات الدبلوماسية، لحل النزاع بين إسرائيل وفلسطين،,

وأضاف غروشكو، تعليقا على الاتصالات مع تركيا حول المبادرة التي طرحتها لإنشاء نظام الدول الضامنة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية: "وبطبيعة الحال، تم تفعيل القنوات الدبلوماسية للعمل في هذا الوضع. نحن على تواصل مع جميع شركائنا، ومع جميع اللاعبين".

وأشار غروشكو للصحفيين اليوم الاثنين إلى أن "موقف روسيا الاتحادية معروف، وصرح به الرئيس الروسي وهو واضح في تصريحات وزارة الخارجية". وفق وكالة "RT".

وتابع نائب الوزير القول: "نحن ننطلق من أن التغلب على الأزمة أمر مستحيل دون حل المشكلة الأساسية على أساس إقامة الدولتين وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة".

وذكرت وكالة نوفوستي الروسية، نقلًا عن "مصدر دبلوماسي مطلع في أنقرة"، أن بعض الدول، منها غربية، أبدت اهتماما بالصيغة التركية للدول الضامنة لفلسطين وإسرائيل، لكن حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة حول هذه القضية.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: "نحن نرى اهتمام عدد من الدول الإقليمية والغربية بالصيغة التي يقترحها الجانب التركي. لقد أوضح السيد الوزير (هاكان فيدان)، في كلمته أمام القمة بالقاهرة، للمشاركين جوهر هذا الاقتراح. ولكن حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة. لم تصدر حتى الآن أية تصريحات تتضمن تفاصيل".

وبحسب الوكالة، رفض المصدر تسمية الدول التي أبدت اهتمامها بالمقترحات التركية، بسبب "عدم وجود تصريحات محددة" من جانبها.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده على خلفية تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، تطرح صيغة الضامنين لفلسطين وإسرائيل في حال تحقيق السلام.

وأشار الوزير إلى أن أنقرة مستعدة لأن تصبح ضامنا لفلسطين. ولم تعلق الدول الإقليمية والغربية بعد على اقتراح تركيا.

في يوم 7 أكتوبر، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!