ترك برس

بحثت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، هدى باباه، مع وزير التربية والتعليم التركي، يوسف تكين، سبل تطوير الشراكة التعليمية بين البلدين، خلال لقاءٍ عُقد اليوم الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وجاء اللقاء، الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين، لتعزيز التعاون في مجالات التوأمة بين المؤسسات التعليمية، والتكوين عن بُعد، والتعليم الرقمي، وتبادل الخبرات، بما يخدم تطوير المنظومة التربوية في البلدين. وفقا للوكالة الموريتانية للأنباء.

وأكدت الوزيرة الموريتانية على متانة العلاقات الثنائية، معربةً عن أملها في أن تشكل هذه الزيارة نقلة نوعية في التعاون التربوي بين موريتانيا وتركيا، وقالت: "نحن حريصون على الاستفادة من التجربة التركية الناجحة في تطوير التعليم، خاصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا التعليمية".

من جانبه، أعرب الوزير التركي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع موريتانيا في القطاع التعليمي، وقال: "نرى في التعليم أساسًا لبناء العلاقات بين الأمم، ونسعى إلى مشاركة خبراتنا مع موريتانيا لتحقيق تقدم مشترك".

حضر اللقاء من الجانب الموريتاني سفير موريتانيا في أنقرة، الشيخ سيد أحمد البكاي، والأمين العام لوزارة التربية بالوكالة، محمد محمود اسيادي، فيما مثل الجانب التركي القائم بالأعمال التركي في نواكشوط ورئيسة فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية التركية.

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المشتركة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل التعليم والتدريب الرقمي، تماشيًا مع التوجهات الحديثة للتعليم في العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!