الأناضول

قال رئيس الشؤون الدينية التركي " محمد غورماز" في تعلقيه على هجمات العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، " إن مثل هذه الهجمات لم تستهدف بلداً أو منطقة أو قارة، وإنما استهدفت الإنسانية جمعاء، التي ترفع قيم الإنسانية على وجه الأرض، وتقبل بالسلام كقيمة".

جاء ذلك  في كلمة له خلال افتتاح منتدى، حمل عنوان الشباب، بتنظيم من مركز المرأة والأسرة والشباب التابع لوقف الديانة التركي، بالتعاون مع وقف البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي، في العاصمة أنقرة، حيث أعرب عن تعازيه للإنسانية جمعاء على رأسها فرنسا جراء هجمات مساء أمس في باريس.

وأشار غورماز، أن باريس شهدت مساء أمس وحشية مماثلة للتي شهدتها أنقرة قبل شهر، مضيفاً أن "منفذي هذه الهجمات اللإنسانية، وأولئك الذين قاموا بتوجيههم لا يحترمون الخالق وغير ملتزمين بمجتمع، ولا منتسبين إلى أي دين".

وأعرب غورماز عن اعتقاده أن العمل على تشويه سمعة دين يحض على السلام من خلال استغلال الأعمال المشينة للشبكات الإرهابية، يعد أفظع من تلك الأعمال الإرهابية ذاتها.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اتهم في وقت سابق اليوم السبت، تنظيم "داعش" بالوقوف وراء سلسلة الهجمات التي ضربت باريس مساء الجمعة، وأوقعت ما لا يقل عن 128 قتيلا و250 جريحا.

وقال هولاند في كلمة له من قصر الإليزيه إن "ما حصل أمس هو عمل حربي .. ارتكبه داعش ودبر من الخارج بتواطؤ داخلي".

ولأول مرة منذ عام 1944، أعلن الرئيس الفرنسي، أمس حال الطوارئ في البلاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!