الأناضول

قال مدير قسم النقود والاقتصاد في بنك التسويات العالمي بسويسرا "غلاديو بوريو"، أن السلوك الائتماني ينذر بحدوث الأزمة المالية، ويسمح بالتنبؤ بتلك الأزمة.

جاء ذلك في كلمة "غلاديو بوريو"، ألقاها في جلسة بعنوان "السياسات النقدية والاستقلال المالي والوسائل المبتكرة"، خلال أعمال الدورة الخامسة من قمة اسطنبول المالية الدولية، التي تستمر على مدى يومين، برعاية إعلامية من وكالة "الأناضول" للأنباء، للعام الثاني على التوالي، وسط مشاركة شخصيات بارزة في الحقل الاقتصادي، من دول عديدة.

وشدد بوريو "على ضرورة إيجاد حل لحالة اللااستقرار المالي، والأزمة الاقتصادية العالمية المزمنة، والمستمرة  منذ عام 2007".

ودعا "بوريو"، إلى مراجعة كل الإمكانات، والوسائل المالية، من أجل تحقيق التجديد، والإبداع في الأسواق المالية، لافتاً إلى أن الاعتماد على التدابير وحدها غير كاف، بل هناك حاجة إلى سياسات مرنة تأخذ المخاطر بعين الاعتبار.  

من جانبه أوضح نائب رئيس البنك المركزي الصربي، "بوجان ماركوفيج"، أن التمويل المبتكر يحفز الإبداع، وهو يساعد المستثمرين في توزيع المخاطر بالنسبة لاستثماراتهم، مشيراً إلى أن نقص الشفافية، هي من المشاكل التي تتولد عن التمويل المبتكر، ولذلك يجب حماية المستهلك في هذا الحالة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!