ترك برس

وصلت القافلة الثالثة من أتراك المسخيت إلى ولاية أرزنجان شمال شرق تركيا، والذين تم استقدامهم من الحدود الأوكرانية الروسية بسبب فقدهم بيوتهم، ومصادر دخلهم من جراء الحرب المندلعة على الحدود، والتفرقة العنصرية التي تطبقها الحكومة الروسية عليهم.

وأوضحت مصادر صحفية تركية، أن جهود استضافة الأتراك المسخيت كانت بتعليمات من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، وبالتنسيق من رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وتم إحضار 334 شخص على متن طائرتين مساء أمس الجمعة.

وكان في استقبال القافلة كل من نائب والي الولاية ديدا موسى بوشتورك، ونائب رئيس بلدية الولاية أرتان بيروك، ونائب رئيس الولاية أحمد تروكز، وقاموا بتوزيع الورود على الضيوف الذين حلوا في مطار المدينة.

ووصلت قافلتان في وقت سابق، ضمت على متنهما 787 شخص، وتم توفير مساكن لهم من قبل الحكومة التركية.

وعبّر أتراك المسخيت الذين وصلوا الأراضي التركية، عن خالص شكرهم وتقديرهم للحكومة التركية على ما قدمته لهم من خدمات ورعاية.

ويعرف الأتراك المسخيت بالتركية "Ahıska Türkler" وهم أتراك العرق، كانوا يعيشون في منطقة مسخيت جورجيا سابقا على طول الحدود مع تركيا. وينتشر أتراك المسخيت اليوم في مختلف أنحاء دول الاتحاد السوفييتي السابقة، وكذلك في تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب عمليات الترحيل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، حين كان يسعى الاتحاد السوفيتي إلى القضاء على الشعب التركي في مسخيت وذلك في عام 1944.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!