ترك برس

أعرب رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا)، عن تأييده التام لإبعاد الضباط والعسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، عن صفوف الجيش التركي، واصفاً ذلك بالأمر الطبيعي.

وأوضح كليجدار أوغلو في لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أنّ السعي لتغيير النظام الدستوري والإطاحة بالحكومة المنتخبة عن طريق الانقلاب، يعتبر جريمة في القانون التركي، داعياً في هذا الصدد إلى وجوب عدم الخلط بين المتورطين في محاولة الانقلاب، والذين لا علاقة لهم في هذه العملية.

وأضاف كليجدار أوغلو أنّ ثقافة التفاهم تعدّ عنصر هاماً من عناصر الديمقراطية، وأنّ على الأحزاب التركية الحفاظ على هذا العنصر، لافتاً إلى ضرورة قيام كافة الأحزاب السياسية بالجلوس والبحث عن الأخطاء التي يرتكبونها

ورداً على سؤال حول زيارته المجمع الرئاسي التركي ولقائه برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، قبل يومين، رغم تصريحاته السابق بخصوص رفضه زيارة المجمع، قال كليجدار أوغلو: "كنت قد صرحت سابقاً بأنني لن أذهب إلى المجمع الرئاسي إلّا في حالة الضرورة القصوى، والآن كما ترون فإنّ البلاد تمر بمرحلة حساسة للغاية، لذا ذهبت وحضرت الاجتماع الذي كان فيه زعيما العدالة والتنمية والحركة القومية، وكنت أتمنّى لو كان رئيس حزب الشعوب الديمقراطي أيضاً بين المدعوين للاجتماع". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!