ترك برس

أوضح "إبراهيم كالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية أن بلاده تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة غولن، ليس من أجل الانتقام، وإنما من أجل أن تأخذ العدالة مجراها.

جاء ذلك في حوار تلفزيوني أجراه كالن مع قناة "سي إن إن إنترناشيونال"، تطرق فيه كالن إلى قضية إعادة غولن، والسبب الكامن خلف كلام بايدن الذي أدلى به خلال حضوره إلى تركيا قبل أيام، عندما قال: "حبذا لو كان غولن في دولة أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار كالن في لقائه  إلى أن تركيا بعيد محاولة الانقلاب الفاشلة باتت تسعى جاهدة خلف العدالة لا غير، مؤكدا أن مطالبة تركيا الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة غولن، ليس من باب الانتقام، وإنما من أجل أن تأخذ العدالة مجراها.

وحول السبب الكامن وراء قول بايدن في أثناء زيارته تركيا، "حبذا لو كان غولن في دولة أخرى غير الولايات المتحدة الأمريكية" قال كالن: "من الممكن أن يكون بايدن قد تأثر بالمشاهد التي رآها خلال تجوله في البرلمان التركي، لدى رؤيته الأماكن التي تضررت بسبب القذائف، أؤمن أنه شعر بوحدة وتضامن الشعب في أثناء زيارته".

ولفت كالن الانتباه إلى أن التحقيقات التي بدأتها الحكومة التركية على خلفية محاولة الانقلاب، مازالت مستمرة، مؤكدا أنه مع استمرار تدفق الأدلة سيعملون على عرضها أمام الرأي العام.

وأضاف كالن إلى أن توحد الرؤى التي وصلت إليها السياسة التركية من شانها أن تحول دون وقوع محاولة انقلاب جديدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!