ترك برس

أظهر استطلاع رأي أجري مؤخرًا زيادة نسبة دعم حزب العدالة والتنمية (Ak Parti) وحزب الحركة القومية (MHP) المُعارِض منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي. فيما أشار استطلاع الرأي إلى تراجع دعم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أكبر أحزاب المعارضة وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP).

وحسب الاستطلاع الذي أجرته شركة البحث الموضوعي (ORC) من 29-31 آب/ أغسطس واستهدف شريحة تضم ألفين و400 شخص في 32 ولاية تركية، إذا أُجريت انتخابات يوم الأحد 4 أيلول/ سبتمبر يُتوقع زيادة حصة حزب العدالة والتنمية من الأصوات إلى حزب العدالة والتنمية على 54.7 بالمئة، وحزب الحركة القومية على 14 بالمئة، فيما يتوقع تراجع حصة حزب الشعب الجمهوري من الأصوات إلى 24 بالمئة وحزب الشعوب الديمقراطي إلى 5.8 بالمئة.

وحسب الاستطلاع، فإن 97 بالمئة من الأتراك يدعمون العمليات الجارية ضد منظمة غولن الإرهابية، فيما أعرب 61.5 بالمئة من المُتطلَعَة آراؤهم عن اعتقادهم أن العمليات ضد المنظمة ينبغي أن تستمر في سياق أوسع، ويعتقد 98.8 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن أعضاء للمنظمة ما زال بعضهم نوابًا في البرلمان ومحافظين.

وفي إجاباتهم على أسئلة حول عملية القوات المسلحة التركية في جرابلس العابرة للحدود لتطهير الحدود التركية السورية من أعضاء تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب، أعلن 94.6 في المئة عن دعمهم للعملية. فيما ارتفعت ثقة الأتراك حسب الاستطلاع من 47 بالمئة بعد محاولة الانقلاب إلى 69 بالمئة.

وأعرب 88.2 بالمئة عن عدم ثقتهم بالولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية فتح الله غولن. وأعرب 82 بالمئة من المستطلعة آراؤهم عن عدم اكتراثهم بعضوية الاتحاد الأوروبي. ولدى سؤالهم عن تقييمهم لتطبيع العلاقات التركية الروسية، صرح 84.5 بالمئة عن تأييدهم لتطبيع العلاقات، في حين أعرب 14.5 بالمئة عن معارضتهم للتطبيع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!