ترك برس

صرح نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة نعمان كورتولموش، بأن بلاده لا تعترف بقرار البرلمان الأوروبي، مبينا أن القرار يتنافى مع مبادئ الاتحاد الأوروبي.

وذكر كورتولموش، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقب اجتماع الحكومة، أن بلاده ستذهب للقمة المقبلة، متمنيا أن تخرج من القمة بقرارات عقلانية.

وأضاف نائب يلدرم، أن الأزمات الحاصلة لم تكن تركيا سببا فيها، بل وجود سياسيين داخل الاتحاد الأوروبي يعادون تركيا.

وتابع كورتولموش: "ننصح الدول الأوروبية بتصحيح الوضع وتقييم دعمها وإيوائها للمنظمات الإرهابية".

وأردف :"على الاتحاد الأوروبي أن يفي بوعوده تجاه تركيا ورفع التأشيرة عن مواطنيها لدخول دوله".

واعتبر كورتولموش، إطلاق بعض الدول الأوروبية لسراح عناصر من حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي، "عنادًا بتركيا غير مقبول ونحذر من عواقبه".

من جهة ثانية قال نائب رئيس الوزراء إن بلاده تنظر دائما إلى قضية قبرص بإيجابية، وتسعى إلى تطوير النظام الرئاسي في قبرص وسيكون معيارا لحل قضيتها.

وفي سياق منفصل، شدد نائب يلدرم على أن بلاده تهدف إلى إحلال السلام في سوريا، مؤكدا أن عملية درع الفرات مُستمرة بهدف تطهير 5000 متر مربع من الأراضي السورية من المنظمات الإرهابية.

وأشار الناطق باسم الحكومة، إلى أن بلاده تقدم كل الدعم لاستمرار المبحاثات حول سوريا والموصل.

وبين أن بلاده تسعى إلى منع تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي، لأنها تشكل خطرا على أمن تركيا.

وأكد كورتولموش، أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة لمنع التهديدات الإرهابية لتلعفر العراقية.

وحول استهداف قوات بلاده في سوريا قبل أيام، قال نائب رئيس الوزراء، إن بلاده سترد على استهداف جنودها.

وأضاف كورتولموش، أن تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" يهدد أمن تركيا وكل دول العالم لأنه تنظيم مسلح.

وأشار إلى أن تنظيم غولن الإرهابي كان يجهز نفسه منذ 40 سنة لاستهداف تركيا.

وتابع كورتولموش: " نتمنى أن تنتهي حالة الطوارئ بأسرع وقت، ونؤكّد أنها لا تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين".

وأردف: "نتمنى أن تنتهي عملية تطهير أجهزة الدولة من منتمي تنظيم غولن الإرهابي قبل الذهاب إلى الاستفتاء حول الدستور الجديد".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!