ترك برس

كشفت صحيفة سعودية، عن سقوط 18 مواطنًا سعوديًا بين قتيل وجريح في الهجوم الإرهابي الذي استهدف ناديًا ليليًا بمدينة إسطنبول التركية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.

وبحسب صحيفة "عكاظ"، أكد القائم بأعمال السفير السعودي لدى تركيا عبدالله الغامدي والقائم بالأعمال في القنصلية السعودية بإسطنبول مقتل 7، وإصابة 11 سعودياً في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعماً راقياً في إسطنبول ليلة رأس السنة الميلادية.

ونقلت الصحيفة عن الوزير المفوض بالقنصلية السعودية في إسطنبول عبدالله الرشيدان، أن القتلى السعوديين هم خمسة رجال وامرأتان، مؤكدة أن الدبلوماسيين السعوديين يبذلون جهوداً مكثفة لحصر المتضررين السعوديين هناك.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الأردن إن 3 من مواطنيه قتلوا، وأصيب 4. فيما أعلنت الحكومة التونسية وفاة رجل أعمال تونسي وزوجته جراء الهجوم المسلح على النادي الليلي.

وقالت حكومة فرنسا إن ثلاثة فرنسيين قتلوا. وذكرت سلطات بلجيكا أن مواطناً لها لقي حتفه. وصرحت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بتول سايان بأن بين الضحايا مغاربة ولبنانيين وليبيين.

في سياق متصل، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن غدانته للهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة إسطنبول، أمس الأحد، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.

وفي برقية عزاء أرسلها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونشرت نصها وكالة الأنباء السعودية (رسمية)، اليوم الإثنين، أكد الملك سلمان "وقوف السعودية مع تركيا وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

قال: "علمنا ببالغ الأسى بنبأ الهجوم المسلح الذي وقع في إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان"، معربًا عن "أحر التعازي وصادق المواساة" لأردوغان، وللشعب التركي ولأسر الضحايا.

بدوره، بعث الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برقية عزاء ومواساة للرئيس أردوغان، أعرب فيها عن "بالغ الحزن" لهذا الهجوم المسلح الذي وقع في إسطنبول.

كما أرسل الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، برقية عزاء ومواساة، للرئيس التركي، معربا فيها عن "بالغ الألم" لهذا الهجوم المسلح.

وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا في منطقة "أورطه كوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!