ترك برس

قال رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" إنّ "للشاعر التركي "نجيب فاضل" جهد وسعي وأثر وكفاح في وصول تركيا إلى هذه الدرجة من النمو والازدهار". وذلك في حفل "تقديم جوائز نجيب فاضل" في مركز مؤتمرات الخليج بإسطنبول.

وروى أردوغان ذكرى له عاشها مع نجيب فاضل، قائلاً: "لقد كنت محظوظاً بمعرفتي له شخصياً. في إحدى أيامي الجامعية الأكثر نشاطاً، كُنّا أنا وشاب آخر سنقدم جائزة اليوبيل له. ذهبنا إلى مركز الاتحاد الوطني للطلبة الأتراك في منطقة "جاغال أوغلو"، كيف سنقوم بتقديمه؟ صديقي يُقدّم قبلي وقد حضّر 4 صفحات. ومدح الأستاذ بشكل خارج عن حده. لم يستطع الاستاذ التحمل أكثر ورد على الصديق بأسلوبه ولن استطيع ذكر ما قاله في هذه الصالة وانتهت هناك المسألة".

"وأتى دوري للتقديم، كانت بيدي بعض الأوراق التي قرأتها أمامه. ومن ثم قال أمام الموجودين: "ليقم بتقديمي هذا الشاب" وكُلّفت بتلك المهمة. وبقي التقديم في تلك الليلة لهذا الفقير. طبعاً كان ذلك اليوبيل نقطة البداية، فقد تجوّلنا مع الأستاذ في عدة أماكن، وتعرفت عليه عن قرب. ولو كان الأستاذ نجيب فاضل مثل ما يقال عنه أنه مفكّر فقط، لاختار وهنّأ الشاب الذي قدم له الـ 4 صفحات، ولكن في الحقيقة إن نجيب فاضل كان إنسان عمل ومغامرات".

"إنّه مدرسة أنشأت الآلاف من الشباب، هو لوحده منبع. جذب انتباهكم هنا بالأخص. لم يكن لنجيب فاضل سلف من قبله، من الممكن أن يقول البعض إنّ "محمد عاكف" قد يكون كذلك، لكن وللأسف لم يكن لعاكف قاعدة لإنشاء أفكاره في عهد الجمهورية. في وقت كان كل شيء فيه غريب، نجح نجيب فاضل في الكون محلياً وخاصاً بنا، حتى أنّه تمكن من الحفاظ على هذا الأمر رغم كل الهجمات التي وجهت نحوه. وهذا ليس بقليل. نجيب فاضل كنز كبير لتركيا وأبنائها. كان نجيب فاضل هُنا في وقت لم يكن فيه أحد".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!