ترك برس

أفاد "بن علي يلدرم" رئيس الوزراء التركي بأنّ النظام الرئاسي الجديد ليس شبيها بالنظام الرئاسي لدى أمريكا أو فرنسا، موضحا أنّه نظام صمم ليلبي احتياجات تركيا.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الاستثنائي لجمعية سيدات الأعمال التركيات، تطرّق فيه إلى عدد من القضايا المحلية..

وحول النظام الرئاسي أوضح يلدرم أنّ الشعب التركي هو الذي سيقرر نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد، قائلا: "يصرّح البعض بأنّ النظام الرئاسي الجديد لا يشبه بالأمريكي والفرنسي،  نعم هذا صحيح، لأنّه نظام صمّم ليلبي احتياجات تركيا، والشعب هو الذي سيقرر النتائج النهائية، وليست ألمانيا أو أمريكا".

وأشار يلدرم إلى أنّ الغرب على الرغم من دعمه للحملة المعارضة للدستور الجديد والنظام الرئاسي، لن يتمكن من التأثير في نتائج التصويت، مؤكدا أنّ لدى الشعب التركي الفراسة الكافية التي تمكّنهم من التمييز فيما إذا كان الغرب صديقا أم عدوّا لتركيا.

وفيما يخص آلية النظام الرئاسي، أوضح بأنّه نظام سيجمع منصب رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية في مقام واحد، وأن صناديق الاقتراع هي التي ستعيّن رئيس الجمهورية من خلال اختياره بشكل مباشر من قبل الشعب.

وتابع في السياق نفسه: "إن الشعب هو الذي سيعطي الشرعية للرئيس ليتمكن من حكم البلاد لـ 5 سنوات، والشعب هو الذي سيحمّل رئيس الجمهورية المسؤوليات، ولكن في الوقت نفسه لن يكون البرلمان عاطلا، إذ سيعمل البرلمان على البحث عن الاحتياجات الضرورية، وتقييم الضوابط".

وذكر رئيس الوزراء بأنّ الشعب هو نفسه الذي سيتمكن من محاسبة رئيس الجمهورية في حال ثبت أنّه لم يقد البلاد بالشكل المطلوب.

وفي سياق مختلف أكد يلدرم أنّ سلطة الإرهاب في تركيا تضاءلت، وأنّ الضغوطات التي كان يتسبّب بها تلاشت، لافتا إلى أنّ الإرهاب لم يتمكن من الوصول إلى غاياته في بلاده، مضيفا: "بات الشعب التركي باختلاف أعراقه مقتنع بأنّه ما من أمر يشكّل خطرا على البلاد كما الإرهاب

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!