ترك برس

اختتم مجلس الأمن القومي التركي أعماله برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ببيان ختامي لم يتم فيه الإدلاء بتصريح عن حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي.

ولم يوضح البيان الختامي ما إذا تمّ اتخاذ قرار توصية بخصوص تمديد فترة حالة الطورائ أو إنهاءها.

واكتفى البيان الختامي للاجتماع الذي جرى في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة لمدة 4 ساعات، بالتأكيد على أنّ الحضور تناولوا مسألة مكافحة الإرهاب بكل أبعادها، والاستمرار في مطاردة كافة المنظمات التي تشكل تهديداً على الأمن القومي التركي.

وأضاف البيان أنّ استخدام عناصر تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة بي كي كي الإرهابية) لن يجلب الحلول لمشاكل المنطقة.

وتطرق البيان الختامي إلى عملية درع الفرات الجارية في الشمال السوري، لافتاً إلى أنّ القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة واستطاعت دحر عناصر تنظيم داعش الإرهابية من مساحات واسعة في تلك المناطق.

وعن الأزمة الدبلوماسية الحاصلة بين تركيا وبعض الدول الأوروبية على خلفية منع الوزراء الأتراك من لقاء الجالية التركية في ألمانيا وهولندا والنمسا وسويسرا، قال البيان إنّ المجتمعون ناقشوا مواقف تلك الدول تجاه تركيا بكل أبعادها، وتحدثوا حول التدابير التي ستتخذها القيادة التركية مقابل تلك التصرفات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!