ترك برس
قال سفير المملكة العربية السعودية في أنقرة إن بلاده تعاني من نقص المياه في حين تتمتع تركيا بمصادر مياه وفيرة، معربًا عن أمله في إنجاز أعمال مشتركة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع للسفير وليد الخريجي، مع وزير الغابات والمياه التركي ويسل أر أوغلو، في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وقال السفير السعودي إن تركيا والمملكة العربية السعودية يمكنهما تحقيق الكثير عبر التعاون في مجالي المياه والغابات.
وأشار السفير لوجود مناطق غابات جنوب غربي السعودية، قائلا إنها يمكن أن تشكل مجالا جيدا للتعاون بين البلدين، خاصة مع وجود خطط لتوسيع وتطوير هذه المناطق.
كما لفت السفير إلى أن السعودية تعاني من نقص المياه في حين تتمتع تركيا بمصادر مياه وفيرة، معقبا "نأمل إنجاز أعمال مشتركة بين البلدين".
من جانبه، أشار أر أوغلو إلى أنه يتولى حاليًا الرئاسة الدورية لمؤتمر الأمم المتحدة الثاني عشر لأطراف مكافحة التصحر.
وأضاف الوزير التركي أن وزارته ستزيد من تعاونها مع السعودية، ومستعدة للتعاون في مسائل من قبيل مكافحة التصحر.
وشهدت العلاقات التركية السعودية، "نقلة نوعية"، منذ تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس/ آب 2014، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة في 23 يناير/كانون الثاني 2015.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية 6 مليارات دولار، وسط تطلعات برفعه إلى 10 مليارات في السنوات القليلة المقبلة، وفق تصريح صحفي لكبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار، التابعة لرئاسة وزراء تركيا، مصطفى كوكصو، في مارس/ آذار الماضي.
والسعودية على رأس الدول التي دعمت الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز من العام 2016، إذ أعلنت الرياض رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأ الملك سلمان الرئيس أردوغان بـ"عودة الأمور إلى نصابها في تركيا".
وخلال مقابلة مع قناة "روتانا خليجية"، تم بثها مساء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أكد الرئيس أردوغان على أهمية التضامن بين الدولتين، مشددا على أن "تركيا والسعودية مستهدفتان"، ومحذرا من "وجود تطورات وقحة جدا ضد العالم الإسلامي".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!