ترك برس

بعد الحديث عن عقوبات محتملة على إقليم شمالي العراق لإجرائه استفتاء الانفصال، انتشرت هناك تساؤلات عن كيفية وصول أنقرة إلى بغداد ودول إقليمية لإدامة علاقاتها التجارية مع بلدان المنطقة. الأمر الذي رد عليه وزير الاتصالات والنقل والملاحة التركي أحمد أرسلان بأن بلاده وضعت بدائل متعددة لهذا الأمر، وأبرزها قناة السويس.

ونقلت صحيفة "قرار" التركية عن الوزير أرسلان أنه بلاده بحثت هذا الأمر في اجتماع مجلس الوزراء، وأن هناك أكثر من بديل للوصول إلى العراق والدول الأخرى التي تقع جنوبها.

وأضاف أرسلان أن أبرز هذه البدائل هو عبر قناة السويس ومنها إلى ميناء العقبة الأردني ومن ثم إلى الأراضي العراقية، فضلاً عن البديل الآخر وهو الوصول إلى العراق عبر الدخول إلى الأراضي الإيرانية من خلال معبر غوربولاك التركية الإيرانية، مبيناً أن هذه السبل والطرق البديلة سبق وأن أجريت حولها دراسات ومباحثات لاستخدامها كطرق بديلة.

وبيّن الوزير أرسلان أنه في حال فرض عقوبات على إدارة إقليم شمالي العراق وإغلاق الحدود التركية معها، فإن العلاقات والرحلات التجارية بين تركيا ودول المنطقة لن تتأثر سلباً، وذلك بسبب جهود أنقرة في هذا المجال والقائمة على المحافظة على المصالح التجارية والاقتصادية مع دول المنطقة.

واختتم أرسلان بأن من بين الطرق البرية والجوية وسكك الحديد البديلة أيضاً، الانطلاق من مرسين وإسكندرون التركيتين إلى ميناء حيفا والعقبة والانتقال بعدها إلى كل من المملكة العربية السعودية والأردن والعراق، مشدداً على أن نسبة الضرائب ستكون ثابتة فيما يتعلق بالنقل عبر هذه السبل، بغية التخفيف قدر الإمكان عن شركات النقل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!