ترك برس

عُرِفَ كوكسال بابا (Köksal Baba) بصوره وفيديوهاته المضحكة على شبكات التواصل الاجتماعي، ويُلقّب بـ"المشاغب" و"الشخص الأكثر عصبية في تركيا"، وفاقت شهرته حتى السياسيين والرياضيين والممثلين.

ولد كوكسال بابا في عام 1975 في مدينة طرابزون شرق تركيا، وطوله لا يتجاوز 135 سم، وقد نال في صغره لقب بطل الملاكمة المحليّ ثلاث مرات في طرابزون رغم جسمه النحيل.

وصل عدد معجبيه في صفحته على موقع فيسبوك في اﻵونة اﻷخيرة إلى ما يقارب مليونًا ونصف مليون معجب، لتفوق شهرته على الرغم من إعاقته الكثير من السياسيين والفنانين ولاعبي كرة القدم.

في فيديوهاته يقوم صديقه القديم "ريسيرتي" بإزعاجه ومشاكسته بأسلوب فكاهي ويشاركهما أصدقاء آخرون، ويتم تصوير المشاكسات ونشرها على قناته على اليوتيوب وصفحته الشخصية بالفيسبوك.

تجاوزت سمعته حدود تركيا، فمعجبوه من سامسون إلى لندن، ومن إسطنبول إلى روما، ومن ألمانيا إلى فرنسا وأفريقيا والدنمارك وأمريكا، فهو يقضي الساعات أمام الكمبيوتر للرد على رسائل معجبيه.

ومنذ أكثر من سنة، عندما زار الرئيس رجب طيب أردوغان ولاية طرابزون، أهدى لكوكسال بابا سيارةً حمراء تعمل على البطارية لعلمه بمحبته للسيارات.

https://www.youtube.com/watch?v=tgmC-fgAseM

وعلى الرغم من عصبيته، إلا إنه محب للخير ولمساعدة المحتاجين. وقد قام بنفسه بجمع أحذية وقرطاسية وألعاب أطفال وعبّأها بأكياس ووزّعها على أطفال في مدارس ابتدائية، تقع كل مدرسة في منطقة نائية في ولاية طرابزون.

وتفاجأ اﻷطفال بزيارته لمدارسهم وأعربوا عن سعادتهم، والتقط كوكسال معهم الكثير من الصور وتحدث معهم عن مشاريعهم المستقبلية. ورافقه في رحلته لثلاث مدارس سليمان كوسي عالم الفيزياء الاجتماعية التركي، لتوزيع الهدايا على الأطفال الصغار.

وعبّر كوكسال بابا، عبر صفحته الشخصية عن سعادته لهذه الحملة، وشكر كلّ من دعمه، وأكد على أهمية الوصول إلى المدارس في المناطق النائية وتقديم المساعدة ﻷطفالها.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!