ترك برس

تتلقى "أزيمي هاتون" المُسنة البالغ عمرها 120 عاماً العلاج في مستشفى ميداني تركي في بنغلاديش بعد أن اضطرت للفرار من ميانمار برفقة ابنتها.

وكانت هاتون قد وصلت إلى مدينة كوكس بازار بالقرب من الحدود البنغلادشية مع ميانمار، بعد رحلة استمرت لستة أيام.

تقول ابنتها "عائشة هاتون" التي تحدثت نيابةً عن والدتها المريضة إنها انطلقت في رحلة الهرب مع والدتها واثنين من أشقائها وشقيقتين، حيث عمل الشقيقين على حمل والدتهما على كتفيهما، إلا أنهم توُفوا بعد وصولهم إلى بنغلاديش.

وتُضيف عائشة ذات الأربعين عاماً، أنها ستضطر من الآن وصاعداً إلى رعاية والدتها المُسنة بمفردها.

وتُشيد عائشة بعمل الأطباء في المستشفى التركي، مؤكدةً أن حالة والدتها تشهد تحسُناً ملحوظاً كل يوم، وتقول: "نحن ندعو لأجل تركيا دائماً."

يُذكر أنه منذ 25 أغسطس/ آب 2017م هرب أكثر من 750 ألف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، من ميانمار إلى بنغلاديش، بعد أن شنّت قوات ميانمار حملة عسكرية ضد الأقلية المُسلمة هناك، وفقاً لمنظمة العفو الدولية.

وقُتِل ما لا يقل عن 9 آلاف من الروهينغا في ولاية راخين خلال الفترة الممتدة ما بين 25 أغسطس إلى 24 سبتمبر/ أيلول، بحسب البيانات الصادرة عن منظمة أطباء بلا حدود.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!